وتمنى عون أن يحصل لقاء مسيحي قريب في بكرك، مبديا استعداده للقاء أي أحد من أجل الوصول الى حل، “والحوار يكون بين ناس مختلفين، ولا أفهم المنطق الذي يقول العكس”.
كلام عون جاء بعد زيارته البطريرك الماروني مار بشارة بطرس الراعي.
وقال إن “لا مانع لديه من لقاء رئيس جبهة “النضال الوطني” النائب وليد جنبلاط أو غيره عندما يكون هناك أزمة وطنية، لافتاً إلى أن “التمنع عن الحوار جريمة بحق الوطن، والبديل هو القتال”.
واوضح انه بحث مع الراعي في الأمور العامة “ومثل كل مرة كنا متفقينا ومواقفنا متطابقة في المواضيع المهمة في البلد ولكن اليوم نتحفظ عليها حتى تعلن في حينها وهذا أمر مفرح”.
واشار الى أن “الارادة الدولية المنتفعة من قضية النفط في لبنان يهمها المحافظة على الاستقرار في بلدنا”.