ويحمل الدرعي الجنسيتين اليمنية والاسرائيلية وكلف بجمع معلومات مفصلة عن الجهات والشخصيات اليمنية التي تتلقى دعما من إيران.
وأكد مصدر يمني اعتراف المتهم بإرسال معلومات مهمة في الربع الأخير من العام المنصرم عبر بريده الإليكتروني تضم قوائم بشخصيات سياسية يمنية بينها أعضاء في مجلس النواب وإعلاميون وناشطون في منظمات المجتمع المدني استلموا مبالغ مالية من إيران مقابل قيامهم بأنشطة معينة مرتبطة بفصائل في الحراك الجنوبي والحوثيين.
وأشار المصدر الى اعترافات أدلى بها المتهم بالتخابر لمصلحة الموساد تفيد بتقديمه معلومات وخرائط لمواقع أثرية كان يسكنها اليهود اليمنيون قبل مغادرتهم اليمن في عملية بساط الريح أواخر خمسينيات القرن الماضي.
لكن مصدرا أمنيا ذكر لوسائل إعلام يمنية أن المتهم يعاني من مرض نفسي ووصف أقواله بالمضطربة وأنها تتغير من وقت لآخر خلال جلسات التحقيق معه.
وبدأت ردود الفعل الرسمية تتفاعل مع الموضوع، فقد أعلنت وزارة الدفاع اليمنية صحة اعتقال الجاسوس الإسرائيلي وذكرت تفاصيل عن اعتقاله في اليونان وسوريا قبل سنوات، لكن ايجال بالمور المتحدث باسم وزارة الخارجية الإسرائيلية نفى اعتقال عميل للموساد في اليمن، بينما نشرت صحف إسرائيلية أنباء تؤكد اعتقاله.