وقال عريقات في بيان بثته وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية إنه “يقوم بسلسلة اتصالات دقيقة وحساسة مع الجانبين الامريكي والاسرائيلي تتطلب أكبر قدر من الابتعاد التام عن التصريحات الصحفية وإلاعلامية.”
واضاف “على اسرائيل الالتزام بالإفراج عن 30 أسيرا على إعتبار أن ذلك إستحقاق وجب تنفيذه لإستكمال الإفراج عن 104 معتقلين ما قبل اوسلو.”
واوضح عريقات أن إسرائيل أفرجت عن 74 اسيرا على ثلاث دفعات من أصل 104 تم الإتفاق على الإفراج عنهم مقابل عدم توجه الفلسطينيين للإنضمام الى المنظمات الدولية الأمر الذي أصبح متاحا لهم بعد حصولهم على وضع دولة غير عضو في الأمم المتحدة قبل عام.
وكان من المقرر أن تفرج إسرائيل عن الدفعة الرابعة من المعتقلين بموجب الاتفاق الذي تم برعاية الولايات المتحدة التي نجحت في إعادة الجانبين الى طاولة المفاوضات المباشرة بعد ثلاث سنوات من التوقف.
وتسعى الادارة الامريكية الى تمديد هذه المفاوضات التي جرى الاتفاق على أن تستمر لتسعة اشهر وكان من المقرر أن تنتهي بعد شهر إلا أنه لم يجر الاعلان عن تحقيق تقدم يذكر.
وقال عريقات “الرئيس محمود عباس يبذل كل جهد ممكن لضمان الافراج عن الدفعة الرابعة.”
وأضاف “الجانب الفلسطيني كان قد التزم بعدم الإنضمام للمؤسسات والمواثيق الدولية لمدة تسعة أشهر مقابل الافراج عن 104 اسرى ما قبل اوسلو.”
ولم يتسن الحصول على تعليق فوري من الحكومة الاسرائيلية حول موقفها من الافراج عن الدفعة الرابعة من المعتقلين.