وتظهر عبير صبري الآن بشكل يدلّ على فقدانها التركيز وتسرّعها باتّخاذ القرارات حيث أنها بدأت حملة للدفاع عن نفسها, أشبه بالحالة التي يدافع بها السارق عن نفسه فيلوم غيره.
وصرحت: «لست الفنانة الوحيدة التي ارتدت الحجاب ثم خلعته، فهناك أيضا سوسن بدر وفريدة سيف النصر، وفي الطريق صابرين، التي تظهر الآن بشعرها في أعمال فنية وتقول إنها باروكة».
ونفت عبير بحسب موقع «عيون عالفن» ما كتبه البعض حول مدافعتها عن خلع الحجاب قائلة: «هناك من كتب عني أني أفضل بدون الحجاب، ولكنني لم أقل أبدا مثل هذا الكلام، ومن نسبوه لي يريدون أن يجعلوا الجمهور يكرهني، ولا أعرف لماذا يهاجمونني، فأنا أعترف بأن مثل هذه الفبركات الصحافية تؤثر على صورتي أمام جمهوري».
وتابعت: الغريب أن أحدا لم يتحدث عن موهبتي كممثلة، أو الاعمال التي أقدمها، هم يرددون فقط أشياء لم أقلها، ويريدون أن يبعدوا المنتجين عني، لكن هذا لن يحدث، لأن كل من يقترب مني يعرفني جيدا ويعرف أنني في حالي».
الجدير ذكره, أن الفنانة عبير صبري لديها عدد قليل جدا من المعجبين وذلك يمكن معرفته من خلال نوعية الأفلام التي شاركت فيها والتي ليس لها أي صدى اليوم أو من خلال حسابها على الفيسبوك الذي يحتوي على ألفي معجب فقط.