عبدالله غل يطمئن نظيره ميشال سليمان عن صحة المخطوفين

لبنان (اكس خبر): طمأن الرئيس التركي عبدالله غل نظيره اللبناني ميشال سليمان عن صحة المخطوفين اللبنانيين الأحد عشر قائلا إن “صحتهم جيدة” بدون أن يعده بأي خطوات جديدة لإطلاق سراحهم من الأراضي السورية.

وجاء في بيان لرئاسة الجمهورية اللبنانية اليوم بعد عودة سليمان من زيارة خاطفة الى تركيا إستمرت ساعات عدة، أنه أثار مع الجانب التركي موضوع المخطوفين اللبنانيين الـ11 والدور الذي تقوم به تركيا بالتنسيق مع سائر الأطراف من إجل إطلاقهم.

وقد تم اختطاف اللبنانيين الـ11 يوم 22 أيار/مايو 2012 في أقصى شمال محافظة حلب السورية، عقب اجتيازهم الحدود التركية قادمين براً من زيارة “دينية” إلى إيران.

وأعلنت مجموعة تطلق على نفسها اسم “ثوار سوريا- ريف حلب” في 31 أيار/مايو، مسؤوليتها عن اختطاف اللبنانيين الـ11، وطالبت الأمين العام لحزب الله حسن نصر الله بالإعتذار عن دعمه للنظام السوري.

وأضاف البيان أن غول “أكد أن السلطات التركية تقوم بما في وسعها على مختلف المستويات لإيجاد حل لهذه القضية في المناخ الهادىء السائد حالياً وبأسرع وقت ممكن مع الأمل بظهور بشائره مع شهر رمضان المبارك”.

وأبلغ غول الى سليمان “معلومات محددة مفادها أن المخطوفين بحالة صحية جيدة وهذا أمر أساسي”، لافتاً الى أن “تركيا ملتزمة إستمرار العمل بالطرق المناسبة لإيجاد حل سعيد لهذه القضية”.

يذكر أن خاطفي الزوّار اللبنانيين الـ11 في سوريا، أعلنوا في بيان بثّته قناة  (الجزيرة مباشر) القطرية في وقت سابق اليوم، أنهم سيطلقون اثنين من المخطوفين وذلك تحت إشراف هيئة العلماء المسلمين وقطر.

وقال البيان إن الجانبين “إتفقا على إستمرار التواصل وتبادل المعلومات والمعطيات التي تتوفر حول هذه القضية بما يفيد ويساعد في معالجتها وإنهائها إيجاباً”.

وأشار البيان الى أن محادثات سليمان مع غول تناولت التعاون  بين البلدين  في المجالات السياسية والإقتصادية والثقافية وكذلك على الصعيد العسكري، “واتفاق التعاون والمساعدة بين الجيشين التركي واللبناني”.

وقال البيان إن سليمان وغول  “تناولا الأوضاع في المنطقة عموماً وانعكاسات ما يحصل في سوريا خصوصاً على الدول المجاورة مباشرة لها، فشددا على أهمية التوصل الى حل سلمي بعيداً من العنف والإقتتال يتوافق عليه جميع الأفرقاء كي تعود الأمور الى الهدوء والسلم والسير بالعملية الديموقراطية وفق ما يتوافق عليه جميع السوريين”.

وتوافق الجانبان اللبناني والتركي كما قال البيان “على رفض أي تدخل عسكري خارجي وعلى أهمية عودة الوضع الى طبيعته كي يرجع الذين لجأوا الى خارج سوريا وتحديداً الى لبنان وتركيا الى قراهم ومنازلهم لأن هؤلاء النازحين بعشرات الألوف يعانون أوضاعاً إنسانية تزداد صعوبة”.

واعتبر سليمان أن “الديموقراطية في المنطقة لا تستقر إلا في حالة الضغط على إسرائيل من أجل تنفيذ الحل المتمثل بالمبادرة العربية للسلام من جهة، وقيام الأنظمة العربية الديموقراطية الجديدة بإشراك مكونات مجتمعاتها في إدارة الشأن السياسي ليس على إعتبار قدرتهم العددية بل باعتبار حضورهم ودورهم الثقافي فيها من جهة ثانية”، مشدداً على “ألا يكون أي حل في المنطقة على حساب لبنان أو لمصلحة توطين الفلسطينيين على أرضه”.

شاهد أيضاً

“النصرة” تهدد حزب الله: معركتنا في لبنان لم تبدأ بعد

  إكس خبر- أعلن زعيم “جبهة النصرة” أبو محمد الجولاني في مقابلة صوتية مسجّلة بثت …

اسرائيل تعتدي على فلسطينيين في المسجد الاقصى

  إكس خبر- اندلعت صباح اليوم مواجهات في باحة المسجد الأقصى حيث دخل شرطيون إسرائيليون …