فقد انطلقت حملة “هنا دمشق” على كافة وسائل التواصل الاجتماعي، مثل “فيسبوك” و”تويتر“، بعد قيام النظام السوري بقطع كافة وسائل الاتصال عن العاصمة السورية دمشق يوم الخميس 29 نوفمبر/تشرين الثاني الماضي، وفرض تعتيم إعلامي صارم لأسباب لا تزال غامضة.
وفي ردة فعل على هذا التعتيم وانقطاع كافة وسائل الاتصال، قام ملايين من النشطاء السوريين والعرب خارج سوريا بالمشاركة في حملة “هنا دمشق” من جميع أنحاء العالم، تعبيراً عن الرفض لهذه الممارسات.
وانتشرت في وسائل الاتصال الاجتماعي ملايين التغريدات و”التعليقات” التي تشير إلى مكان وجودهم والمدن التي يعيشون فيها بعد إضافة وسم “هنا دمشق“، مثلاً إذا كان الناشط في القاهرة يكتب “هنا دمشق من القاهرة“، وفي لندن يكتب “هنا دمشق من لندن“.
ومن هنا نقول: “من اكس خبر..هنا دمشق“.