وفي سابقة هي الأولى خليجيا, تنوي هذه الشركة التي يعدّها الكثيرون بأنها “غير موثوقة” للسفر على متن طائراتها, اجراء اكبر عملية تسريح لموظفيها البالغ مجمل عددهم 3600 موظفا.
وكانت طيران الخليج قد طلبت دعما حكوميا بقيمة ملياري دولار، إلا أن طلبها قوبل بالرفض. وقد سجلت الشركة خسائر بلغت العام الماضي نحو 650 مليون دولار.
وذكرت الشركة أنها وضعت للمرحلة المقبلة إستراتيجية جديدة يتطلب تنفيذها قرارات مهمة، وأكدت في الوقت ذاته بقاءها كواحدة من أكبر مواقع العمل في مملكة البحرين.
وتأتي الخطوة التي تستعد لها طيران الخليج في إطار هيكلة الشركة التي تواجه مصاعب مالية نتيجة الديون التي تعاني منها والتي أوصلتها إلى حد الإفلاس، مما دفع الحكومة البحرينية للإعلان عن دعم للشركة.
يشار إلى أن البحرين شهدت قبل أسبوع إعلان تصفية شركة طيران البحرين الخاصة ووقف رحلاتها بشكل نهائي. وعزت طيران البحرين الإجراء إلى تضررها الكبير بسبب الاحتجاجات التي اندلعت في المملكة منذ عامين، مما شكل ضغطا على صناعة السفر والسياحة في هذا البلد العضو بمجلس التعاون الخليجي.
وبدورها حذرت نقابة عمال شركة طيران الخليج من عمليات التسريح، معتبرة أنها الأكبر من نوعها في البحرين، إلا أن إدارة الشركة ماضية في خطة إعادة الهيكلة بهدف خفض النفقات وإعادة التوازن المالي للشركة.