ضربة كبرى لشركة كادبوري بعد فضيحة الخنازير

اكس خبر – تواجه شركة “كادبوري” لمنتجات الشوكولا ضربة قاسية قد تودي بها الى التوقف عن البيع في عدد من البلدان بعد اكتشاف مشتقات الخنزير في منتجاتها في ماليزيا, اضافة الى اندونيسيا التي بدأت اليوم الجمعة تحقيقا موسعا لفضح أي تلاعب وتزوير.

وقد قالت السلطات الإندونيسية إنها تفحص منتجات من صنع شركة كادبوري البريطانية للحلوى لتحديد ما إذا كانت تلتزم بالمعايير الإسلامية بعد اكتشاف ان نوعين من الشوكولاتة يتعارضان مع تعاليم الشريعة لاحتوائهما على الحمض النووي للخنزير.

واثارت الفضيحة غضب بعض الجماعات الإسلامية في ماليزيا مما دفعها للدعوة إلى مقاطعة جميع منتجات كادبوري والشركة الام مونديليز انترناشونال.

وقال روي الكسندر سبارينجا رئيس وكالة مراقبة الاغذية والعقاقير الإندونيسية لرويترز “بعد مثل هذا الحادث من الحكمة فحص الانواع الاخرى لمعرفة ان كان بها اثار الحمض النووي للخنزير. قد تظهر النتيجة خلال بضعة أيام.”

وقال سبارينجا إن هذه الفحوص ستجرى على عشرة أنواع من منتجات كادبوري معتمدة في إندونيسيا على اساس انها تتوافق مع الشريعة. ولم تتضمن تلك المنتجات نوعي الشوكولاتة بالحليب التي استرجعتها كادبوري ماليزيا هذا الاسبوع بعد اكتشاف اثار خنزير.

وحاولت السلطات الإسلامية الماليزية تهدئة الغضب ضد كادبوري قائلة انه مازال من غير الواضح ان كان التلوث يرجع لخطأ من الشركة.

وقال عثمان مصطفى مدير عام إدارة التنمية الإسلامية في ماليزيا “يحتاج الناس لان يدركوا انه لا يمكننا ان نتخذ على الفور إجراء ضد كادبوري بينما لا يوجد دليل قوى حتى الآن أو ما اذا كان التلوث حدث في المصنع ذاته أم انه نتج عن عوامل خارجية.”

واضاف “ما يحدث لكادبوي الآن أقرب إلى شخص وضع في الحبس الاحتياطي واغلقت عليه الزنزانة. لم يتضح انهم مذنبون ولذلك فإن هذا مجرد احتجاز.”

وتجري إدارة التنمية الإسلامية الماليزية المسؤولة عن منح شهادات مطابقة لاحكام الشريعة مزيدا من الفحوص على منتجات كادبوري للتأكد من النتائج الاولية التي اجرتها وزارة الصحة.

شاهد أيضاً

“النصرة” تهدد حزب الله: معركتنا في لبنان لم تبدأ بعد

  إكس خبر- أعلن زعيم “جبهة النصرة” أبو محمد الجولاني في مقابلة صوتية مسجّلة بثت …

اسرائيل تعتدي على فلسطينيين في المسجد الاقصى

  إكس خبر- اندلعت صباح اليوم مواجهات في باحة المسجد الأقصى حيث دخل شرطيون إسرائيليون …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *