ضاحي خلفان يتهم “الاخوان” بالتآمر مع اميركا لحماية اسرائيل

دعا قائد شرطة دبي الفريق ضاحي خلفان تنظيم الاخوان المسلمين لأن يدرك ان ليس باستطاعته الاستفراد بالكويت او الامارات او اي دولة خليجية “لان دول مجلس التعاون كالبنيان المرصوص وليست صيدا سهلا بل ستكون مقبرة لمخططاتهم ونهايتهم في رمال صحرائها التي تغوص فيها الاقدام حتى النهاية”.

واعتبر خلفان أن تداعيات ما يطلق عليه “الفسيخ العربي” ستكون على الدول العربية عموما والخليج خصوصا.

وقال ان “التنظيم العالمي للجماعة خرج في مؤتمر الخرطوم بلوم شديد لاخوان الكويت محملا اياهم مسؤولية عدم تهيئة الاجواء بشكل جيد لقلب نظام الحكم فيها واوصى بشحن العالم في الداخل والخارج ومؤيديه خصوصا لاستخدام الاعلام في تشويه صورة الحكومة الكويتية الى الحد الذي يجعل الشارع مهيئا وقادراً على تغيير النظام”.

واعتبر خلفان ان “اخوان الكويت فقدوا البوصلة وضلوا الطريق وكشفوا اقنعتهم”, مؤكدا ان تحركاتهم الاخيرة كشفت انهم ليسوا طلاب حوار ومشاركة بل طلاب كراس وطلاب سلطة لان السلطة والدستور الكويتي أمنا منذ العام 1961 برلمانا قويا ومساحات واسعة من الحرية والديمقراطية والمشاركة الشعبية غير المسبوقة في العالم العربي والتي تباهى بها طويلا جميع الكويتيين ومنهم من يدعي زورا اليوم السعي لتحقيق الاصلاح والديمقراطية والمشاركة”.

كما اعتبر ان “الحكومة الكويتية كشفت اقنعة وكذب ومؤامرات هؤلاء وافشلت مخططات بعض المعارضين الكويتيين الذي كانوا اول من هب للدفاع عن المتهمين بافتعال المشاكل في الامارات”.

وفي مواجهة خطر توسع نفوذ الاخوان في مصر وبعض الدول العربية, شدد خلفان على ان “دول الخليج كحكام ودوائر امنية متفقون ومتجانسون ومتوحدون في الهدف والرؤية والمصير وهذا الكلام لا يخص دولة خليجية بعينها بل كل دول مجلس التعاون والكل يجب ان يفهم ان الكويت ليست وحدها وان الامارات ليست وحدها وان السعودية ليست وحدها وان دول الخليج ومهما كلف الامر ستبقى جبهة واحدة قوية وعتيدة وستقف في وجه كل من يحاول الاخلال بامنها”.

وعلق خلفان على “الربيع العربي” فرأى ان “الفسيخ العربي مؤامرة غربية تريد الولايات المتحدة الأميركية من خلالها ليس تحقيق الديمقراطية بل تجزئة المجزأ في الدول العربية بحيث ان الدول الكبرى المحيطة باسرائيل والتي تشكل قنابل بشرية موقوتة للكيان الاسرائيلي تنقسم وتتجزأ وتكون اسرائيل في امان الى ابد الابدين”.

وحذر من ان “ضغط الحكومة الاخوانية في مصر على حركة حماس والمقاومة الفلسطينية وتدميرها للانفاق التي كانت تعمل في عهد الرئيس المصري السابق حسني مبارك حقق الاهداف الاسرائيلية وحمى تل ابيب من المناوشات”.

واستشهد على مقولة وجود مؤامرة اخوانية – اميركية أمنت وصول الاخوان الى الحكم بتصريحات قادة الاخوان في مصر الذين قالوا ان “اميركا فرضت علينا شروطا قاسية مقابل الوصول الى الحكم”, داعيا “الاخوان ان كانوا رجالا وطلاب حرية وعدالة الى اعلان فحوى اتفاقيتهم مع اميركا”, ومعتبرا ان “وصول الاخوان الى الحكم في مصر وضعهم تحت المطرقة وسيكشفهم امام الرأي العام وبالتالي فان مشروعهم سينتهي خلال خمس سنوات”.

وعلى خط مواز, حذر قائد شرطة دبي من ان “ايران تخلق مشكلات لدولنا في الكويت والبحرين والسعودية وتحرض البعض على الاخلال بأمن هذه الدول فلا يجوز لطهران ان تلعب بأمن الخليج واذا عوملت بالمثل سيكون الوضع صعباً عليها لذلك فان المطلوب منها الاحترام المتبادل واذا كانت تعتقد أنها بحجمها تستطيع ان تفرض شيئاً من الهيمنة فهذا فكر خاطئ وسبق للشاه ان فرض نفسه كشرطي الخليج ولكنه انتهى”.

ولوح بالرد على افتعال ايران للمشاكل والتدخل في الشؤون الخليجية بالعمل “وفق مبدأ المعاملة بالمثل كما تعامل الدول بعضها اذ ستقوم دول مجلس التعاون بالاعتراف بدولة عربستان وافتتاح مكاتب واعتماد سفراء لها ورفع علمها واستقبال زعمائها باعتبارها دولة تطمح الى الاستقلال”, لافتا الى ان “الجزر الاماراتية المحتلة لن تبقى ايرانية الى الابد.

شاهد أيضاً

“النصرة” تهدد حزب الله: معركتنا في لبنان لم تبدأ بعد

  إكس خبر- أعلن زعيم “جبهة النصرة” أبو محمد الجولاني في مقابلة صوتية مسجّلة بثت …

اسرائيل تعتدي على فلسطينيين في المسجد الاقصى

  إكس خبر- اندلعت صباح اليوم مواجهات في باحة المسجد الأقصى حيث دخل شرطيون إسرائيليون …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *