اكس خبر – احتفل جيش صهيون قبل يومين بعشاء فاخر للغاية ولكنه لم يكن داخل فندق او قاعة او حتى مطعم, بل كان وبكل أسف أسفل المسجد الأقصى في الأراضي المحتلة.
وفي تحدّ قاس للعروبة ومُدّعي الإسلام, تناول أكبر ضباط في جيش الاحتلال الاسرائيلي عشاءهم على طاولات مخصصة لهكذا نوع من الولائم الثقيلة من نوعها, وعلى أضواء خافتة بين أساسات مبنى المسجد الذي أسرى إليه رسول المسلمين محمد ويعتبره الصهاينة جزءا من “أرضهم” و”دينهم” بسبب ادّعاءات بوجود ما يُسمّى هيكل سليمان أسفل هذا المسجد.