صحيفة الغارديان عنونت بالخط الكبير: “إهانة كبرى للأمير الوليد بسبب وضعه بالمرتبة 26 من قائمة فوربس لأغنياء العالم”.
بدورها صحيفة التلغراف كتبت عن الموضوع بشكل ساخر أيضا: “الوليد بن طلال يهاجم فوربس بسبب بضعة مليارات”.
أما موقع مجلة “الموت والضرائب” العالمي فكان له دور هو الآخر بانتقاد الأمير بالقول: “الأمير بن طلال منزعج وغاضب بكونه بالمرتبة 26 فقط من قائمة أغنى أغنياء العالم”.
وأخيرا كان بن طلال محط سخرية لدى موقع صحيفة “نيويورك دايلي نيوز” الذي كتب: “ياااه..المصيبة تقع على الأمير بن طلال لكونه السادس والعشرين على قائمة أثرياء العالم”.
وكانت مجلة فوربس الأميركية والشهيرة إصدار قائمة لأثرياء العالم سنويا قد صنّفت الأمير السعودي الوليد بن طلال آل سعود بالمرتبة 26 على قائمتها لعام 2013, وهو الأمر الذي أزعج بن طلال وجعل مكتبه يُصدر أمرا بسحب التعاقد مع المجلة التي قال انها لم تنصفه ولم تحسب ثروته جيدا, مطالبا برفعه الى المرتبة 16 التي اعتادها, موضحا ان الفارق في ثروته هو 9ز6 مليار دولار أمريكي.
هنيئا للأمير مرتبته أيا كانت, وهنيئا للفقراء قراءة تهكّمات الغرب على أثرياء العرب وأفكارهم الساذجة, متناسين ان ثلاث أرباع شعوبهم العربية ترزح تحت خط الفقر بكثير وتكاد تتقاتل بسبب رغيف خبز.