وجزم صبرا للمرة الأولى بان الائتلاف الوطني السوري لن يشارك في مؤتمرات دولية ولن يدعم اي جهود للسلام في ضوء “غزو ايران وميليشيا حزب الله لسوريا” بحسب قوله.
وفي السياق عينه, أعلن متحدث آخر باسم المعارضة ان الائتلاف لم يتخذ قراره النهائي بعد بشأن حضور مؤتمر جنيف, مشيرا الى ان وجهة نظر صبرا لا تمثل بالضرورة وجهة نظر الائتلاف.
وصوت الائتلاف خلال محادثات اسطنبول على المشاركة في مؤتمر جنيف ووافق على المشاركة فقط في حالة تحديد موعد نهائي لتسوية ذات ضمانات دولية تتضمن رحيل الاسد.
ولم يتبين حتى اللحظة اذا ما كان تصريح صبرا هو الموقف النهائي للائتلاف المنقسم على نفسه بشأن المشاركة في المحادثات.