إيران (اكس خبر): اعتبر وزیر الخارجیة الایراني علي اكبر صالحي أن التفاهم والحوار هو أفضل السبل لحل الأزمة بین الحكومة السوریة والمعارضة.
ولفت صالحي في تصریح للصحفیین علی هامش اجتماع مجلس الوزراء الیوم الاربعاء: “اننا علی اتصال بالمعارضة السوریة منذ نحو عام وقد اعربنا عن استعدادنا لاستضافة اجتماع بین الحكومة والمعارضة السوریة”.
واضاف صالحي: “ان المعارضة السوریة متشعبة وتضم وجهات نظر مختلفة وتتلقی الدعم من الاخرین ویمكن القول بانه لیس للمعارضة موقف موحد”.
واشار صالحي الی ان الوضع في سوریا یتجه الان نحو الهدوء، وقال ان موضوع سوریا في الوقت الراهن غیر ما كان یتوقعه البعض بعد تفجیر مقر الامن القومي.
وأكد صالحي ان الجیش السوري یتصدی وبروح عالیة، للعناصر الذین تسللوا الی سوریا ویقاتلون الحكومة السوریة.
كما اشار صالحي الی وحود نوعین من المعارضة في سوریا، احدهما معارضة شعبیة لدیها مطالیب مشروعة، وایران اعلنت ایضا بانه ینبغي الاستجابة لمطالیبهم.
وتابع صالحي قائلا: “هنالك آخرون ایضا موجودون ولكن لا یمكن اطلاق صفة المعارضة علیهم, اذ انهم دخلوا الی سوریا من الدول الاخری، كما ان اسلحة ثقیلة تهرب الی الداخل السوري، وحتی الغربیین اعترفوا بان هؤلاء لیسوا معارضة، بل جاءوا لشن حرب اهلیة والاطاحة بالنظام”.
واعلن وزیر الخارجیة الایراني في جانب اخر من تصریحاته بان جمیع الدول الاعضاء الـ ١٢٠ فی حركة عدم الانحیاز ستشارك في مؤتمر طهران فقال: “عادة ما یشارك ما بین ٣٠ الی٤٠ بالمائة من الدول الاعضاء علی مستوی كبار المسؤولین في اجتماعات القمة”.
وبخصوص المجازر المرتكبة بحق المسلمین في میانمار اوضح وزیر الخارجیة بان نزاعات اندلعت فی حزیران / یونیو الماضي في میانمار بذریعة ما، وقال ان سبب المشكلة هي ان هنالك البعض من المسلمین في میانمار كانوا قد هاجروا الیها بدایات القرن العشرین، وهؤلاء لا تعترف بهم حكومة میانمار كمواطنین بل كأجانب.