وخاطبت وردة موظفي قناة الجزيرة في رسالة وجهتها اليهم نشرتها أمس صحيفة المغرب التونسية: لقد قتلتم آلاف الليبيين وما تزالون تحصدون أكثر ما يمكن من أرواح الأبرياء في سورية وستقسمون بأنكم لم تمسكوا سلاحا أبدا قطعا واجيبكم بأن لديكم أقوى سلاح دمار شامل هو سلاح الإعلام الذي استعملتموه أسوأ استعمال لقتل بني عروبتكم.
وأضافت “الجزائرية اللبنانية الفرنسية” إذا كان أسيادكم يقبضون من البترول فأنتم تقبضون من الدم العربي لأنكم لعبة في أيديهم القذرة وبقدر ما تفتون وتكذبون وتوهمون وتزهقون أرواحا لتنجح أجندة رؤسائكم يكون أجركم.
ومن المعروف أن لهذه الوردة تاريخ كبير مع أفلام الإباحة الجنسية منذ الستينات وحتى عام 1979 واخرها عام 1987
ومن أهم أرصدتها الجنسية, فيلم إباحي مع عادل أدهم وعلاقة جنسية سرية مع المشير المصري ووزير الدفاع السابق عبد الحكيم عامر التي استغلت منصبه وعلاقتهما الحميمية لإشهار نفسها بمصر, مما أغضب الرئيس عبد الناصر زأجهزة الاستخبارات وتم طردها من مصر حينها.
وردة ابنة الثلاثة وسبعون عاماً, يبدو أنها فقدت شيئا من ذاكرتها العربية ونطقت بسلاطتها المعتادة معلنة وقوفها لنظام قاتل وخائن لشعبه.