خاص موقع “خبر” – تعاون مشترك بين امن حزب الله وامن حركة امل مع قوى الامن الداخلي اللبناني أفضت لان تصبح شوارع العاصمة بيروت مغلقة صبيحة عاشوراء اليوم الخميس.
سيارات تتبع لمفرزة سير بيروت تغلق واحد من أهم الشوارع الحيوية “سليم سلام” الذي يصل المطار بوسط بيروت والمنطقة الشرقية عموما, والى جانبهم يقف شباب يرتدون القمصان السوداء ويحملون الاجهزة اللاسلكية وبوجوههم العابسة يراقبون السيارات.
وبعكس القرى والبلدات الشيعية المعروفة بانتمائها الحزبي والمذهبي, فإن بيروت العاصمة التي تحوي العدد الاكبر من اتباع كل الطوائف والمذاهب, تشهد مراسم اكثر تشددا وتعصبا من كل باقي المناطق في عاشوراء, وهو ما يجعل المناسبة سنويا نقطة فرقة بين ابناء البلد الواحد.
المشهد نفسه بل اكثر زحمة بالسير واكثر تشددا امنيا, يجري في الضاحية الجنوبية لبيروت, حيث السيارات ممنوعة اليوم من التنقل براحة, وشاحنات حزب الله متمركزة عند اكثر من 23 نقطة بحسب معلومات “خبر” لمراقبة الوضع وعدم تعرض اي مجمّع لهجمة مباغتة كما يقول الشباب.
اذا, عاشوراء الذكرى الاليمة لاستشهاد خيرة شباب الارض باتت في هذا الزمن مدعاة لاغلاق الطرقات وظهور امنيين غير مرخصين من الدولة ناهينا عن زحمة السير الخانقة والمراسم الغريبة من التطبير ولطم الصدور.