وفي التفاصيل, فقد نشرت صحيفة اماراتية اليوم طلبا لم يعد غريبا, وهو يعود لسيدة أعمال سعودية تعرض فيه مبلغ 5 ملايين ريال أو ما يعادل مليون و330 ألف دولار لمن يتزوجها مسياراً.
وتقول الصحيفة ان السيدة السعودية نشرت اعلانا في إحدى المجلات المحلية كتبت فيه ما يلي حرفيا: “لا يهمني حالياً كون الزوج يبحث عن مالي أو لا، لأنني صبرت 3 سنوات ولا أستطيع التحمل أكثر من ذلك، ففي الوقت الحالي أبحث عن زوج يقدر العشرة الزوجية وواجباتها، وعلى استعداد لأن أتزوجه مسياراً وأن أدفع له 5 ملايين ريال، ويسكن معي، على أن يوافق على كافة شروطي التي سأطلعه عليها لاحقاً”.
وهذه السيدة أو الحالة ليست الأولى ولن تكون الأخيرة حسبما يبدو, فمع انتشار الانترنت ووسائل الاتصالات بدأت تزداد هذه الطلبات من قبل السيدات اللاتي يعملن على إغواء الشباب العربي شبه العاطل عن العمل, بمبالغ مالية طائلة قد لا يجدونها أصلا في ألإضل عمل اذا ما وجدوه.
أما الزواج المسيار فهو يعني أن يتقدم الرجل المسلم بطلب الزواج بحسب الأصول الشرعية مكتمل الأركان من رضا الزوجين وولي الأمر والشاهدين, مع فرق وحيد هو موافقة الزوجة على التنازل عن حقوقها الشرعية في الزواج مثل السكن والمبيت والنفقة.
ويكثر هذا الزواج عند العازبين من الرجال والمطلقات من النساء في بلاد الخليج والمغرب العربي حيث يكون الزوج من بلد آخر لا يتوجب عليه في هذه الحالة المبيت عند الزوجة.