وقالت الهيئة العامة للثورة السورية إن ستة قتلى سقطوا في حمص بينهم شخص تحت التعذيب وثلاثة أطفال ببلدة القورية بدير الزور نتيجة القصف وقتيل ببلدة نوى بدرعا.
وكانت حصيلة الأمس من قتلى الاحتجاجات المتواصلة منذ مارس/آذار الماضي وصلت إلى 45 قتيلا بينهم ثلاثة أطفال، حسب الهيئة العامة للثورة.
وأفاد ناشطون بأن تلكلخ وأحياء في حمص تتعرض لقصف مدفعي عنيف، خاصة حي بابا عمرو وفي محافظة درعا.
في سياق متصل أفادت لجان التنسيق المحلية في سوريا بأن حي الكسارة بحمص يتعرض لقصف عنيف بعد أن تصدى منشقون عن الجيش لمدرعتين اقتحمتا الحي في وقت سابق وفجروا إحداهما وأجبروا الثانية على الانسحاب.
وفي حمص أيضا اقتحمت قوات الأمن حي الثورة بمدينة الرستن واعتقلت 30 شابا وأجبرتهم على خلع ثيابهم وأهانتهم وسط الشارع، حسب لجان التنسيق.
وفي السياق نفسه, وجه رئيس المجلس الوطني المعارض، برهان غليون، رسالة بمناسبة عيد الميلاد، دعا فيها العالم لردع ما وصفه بـ”النظام الفاشي،” في حين علق رئيس بعثة المراقبة العربية، السوداني محمد الدابي، على اتهام تنظيم القاعدة بتنفيذ هجوم دمشق بالقول: “لنا رؤيتنا الخاصة وتقييمنا الخاص للواقع في سوريا.”