وطبقا لاتحاد تنسيقيات الثورة السورية جدد الجيش قصف أحياء الرمل والصليبة ومنطقة المسبح وحي عين التمرة والسكانتوري والقصور في مدينة اللاذقية التي كانت أمس مسرحا لعملية عسكرية واسعة شاركت فيها لأول مرة زوارق حربية قصفت بعض أحياء هذه المدينة الساحلية على البحر الأبيض المتوسط.
كما سمع إطلاق نار كثيف في تلك الأحياء أدى إلى نزوح داخلي من تلك المناطق إلى أماكن أكثر أمنا. وتحدث نشطاء من اتحاد التنسيقيات عن انشقاق عناصر من الجيش أحدهم برتبة رائد ومحاولتهم تأمين الحماية للمدنيين والنازحين من القناصة وقوات الأمن الأخرى.
وكان اتحاد تنسيقيات الثورة قد أشار إلى سقوط 42 قتيلا أمس في عموم سوريا 27 منهم في اللاذقية وحدها بينهم امرأة وطفلة إضافة إلى جرح أكثر من 50 آخرين، كما سقط ستة شهداء في محافظة حمص وشهيدان في محافظة حماة وشهيد في إدلب وثلاثة في درعا.
وذكر المرصد السوري لحقوق الإنسان أن القتلى في اللاذقية سقطوا “إثر هجوم من الجيش وعناصر الأمن وفرق الموت الشبيحة”.
وأضاف بيان صادر عن المرصد أنه “في سابقة لم تعهدها دولة من قبل، يستخدم النظام السوري الزوارق البحرية في قصف المدنيين العزل بمحافظة اللاذقية في مكافأة قدمها الرئيس السوري إلى مسقط رأسه ومدينته”، إشارة إلى مدينة القرداحة المجاورة لمدينة اللاذقية.