وافاد المرصد السوري لحقوق الانسان امس ان «قوات الامن قامت (الاحد) باعتقال تسعة موظفين من اهالي الحجر الاسود (ريف دمشق)، وعدة عمال في صحنايا (ريف دمشق)». واورد المرصد لائحة باسماء المعتقلين. واشار الى ان «تظاهرة خرجت مساء في حي الحجر الاسود في دمشق من جامع الرحمن باتجاه شارع الثورة، تطالب باسقاط النظام ردا على حملة الاعتقالات التي نفذتها الاجهزة الامنية».
وقال وزير العدل تيسير قلا عواد إن طلب تأسيس الحزب يجب أن يقدم إلى لجنة شؤون الأحزاب موقعاً من 50 عضواً من أعضائه المؤسسين على أن يكون العضو المؤسس سورياً منذ 10 سنوات على الأقل ومتماً 25 عاماً من العمر ومقيماً في سوريا ومتمتعاً بحقوقه المدنية والسياسية وغير محكوم عليه بجناية أو جرم شائن، إضافة إلى ألا يكون منتسباً لحزب آخر، كما أنه يجب ألا يقل الحد الأدنى لعدد الأعضاء في الحزب عند التأسيس عن ،1000 على ألا تقل نسبة الأعضاء عند التأسيس في كل محافظة عن 5% من مجموع الأعضاء .
وقال ناشطون سوريون معارضون على صفحات موقع التواصل الاجتماعي “فيس بوك” إن “مشروع القانون جاء بشروط تعجيزية، وأنه لن يكون قويماً إلا بعد إقرار دستور جديد” .
ورفض المعارض لؤي حسين مشروع القانون “جملة وتفصيلاً”، واعتبر أنه “محاولة من السلطة للالتفاف حول محور الصراع القائم على الأرض، الذي هو صراع على الحريات وليس على القوانين”، مشيراً إلى “أن القانون ينظم الحياة السياسية في البلاد ولا يخلقها، فالمطلوب أن يكون هناك حياة سياسية أولاً ثم يأتي قانون لينظمها ثانياً” .
وفي حمص (وسط) التي تشهد منذ اسبوع انتشارا لقوات الجيش وحملات امنية «قطعت الاتصالات الارضية والخليوية صباح امس (الاثنين) عن حيي الخالدية والبياضة، وانتشرت دبابات في كل أحياء المدينة الرئيسية التي خلت من المارة»، وفق المرصد.
واشار الى «دخول عدد من سيارات الامن الى حي الانشاءات، وتمركز الدبابات في حي باب السباع، وباب الدريب والخالدية واول حي القصور، وشارع الستين في البياضة».
وذكر رئيس المنظمة الوطنية لحقوق الانسان عمار قربي لوكالة فرانس برس ان «الانتهاكات اليومية الواسعة التي تمارس بحق المواطنين لا تفرق بين طفل وبالغ او بين مريض وعاجز». واشار قربي الى «اعتقال طفل يدعى نعيم فضل (سبعة اعوام) منذ ثلاثة ايام في درعا (جنوب)» معقل حركة الاحتجاج.
كما لفت الى «استمرار اعتقال الطفل احمد ابازيد (13 عاما) منذ بداية مارس، وكان بين اطفال درعا الذين كتبوا على الجدران «الشعب يريد اسقاط النظام» في بداية مارس، وسبب اعتقالهم وتعذيبهم نقمة الاهالي». واكد قربي ان «احمد لم يخرج الى الآن رغم خروج جميع رفاقه من السجن». وقامت عناصر الامن باعتقال عضو اتحاد الكتاب العرب محمد جمال طحان (53 سنة) في حلب، واستاذ كلية الشريعة بدمشق احمد الطعان، وبطل الملاكمة محمود عبد القادر، وفق قربي.