وللمرة الثانية خلال 48 ساعة فقط, عثرت الأجهزة المختصة على طفل رضيع عمره 3 أسابيع ملقى في طريق مهجور في منطقة عرمون يوم الأحد, بعد ساعات فقط على العثور على جثة طفلة في البقاع تحمل سوارا يعرّف بإسم أمها السورية.
وعلم “اكس خبر” من مصادر أمنية رفيعة ان فرقة خاصة تقوم على دراسة الموضوع الحساس هذا وتنكبّ على ملاحقة الآباء والأمهات, والتي أظهرت في كل الحالات ان الأطفال لأمهات سوريات أقمن علاقات غير شرعية مع لبنانيين او سوريين برضاهنّ او غصبا عنهنّ أحيانا, لتكن المفاجأة حملهنّ بأطفال زنا يقمن برميهنّ ظنّا أن بذلك افادة لهم وان الدولة اللبنانية سترعاهم وتهتم بهم.
الدولة اللبنانية بأجهزتها تقوم حاليا بمساعدة الأطفال وتأمين أفضل الرعاية لهم, ولكن “دوام الحال من المحال”, اذ ان أجهزة الأمن تسابق الزمن لكشف خيوط مثل هذه القضايا التي تفتك بالمجتمع وتنجح بالفعل كما حصل قبل أشهر قليلة بإلقاء القبض على الأب والأم لطفل ثالث تم العثور عليه في صيدا جنوب لبنان.