واوضح ان الحوار “ادى ادوارا كبيرة، خاصة اعلان بعبدا لا سيما موضوع حياد لبنان“، ولفت الى انه “يحصل تجاوزات لاعلان بعبدا من قبل كل الافرقاء الا ان الدولة يجب ضبط الموضوع“، واشار الى انه “يجب مناقشة الاستراتيجية الدفاعية على طاولة الحوار“.
ولفت الى انه “في المرة الماضية تمت مقاطعة الحوار من اجل شهود الزور ولا افهم لماذا تمت المقاطعة، وهذه المرة تمت المقاطعة من اجل اسقاط الحكومة ولا افهم ما هو الرابط بالموضوع“، ودعا الجميع الى “العودة الى ضميره والعودة الى طاولة الحوار، واذا لم يأتوا الى طاولة الحوار فاليتقدموا لنا ببدائل عنه”.
وشدد على ان “الدستور والمواثيق الدولية هي مع اجراء الانتخابات، وانا افضل 100 مرة قانون الانتخابات النسبي الذي تقدمت به الحكومة“، موضحا “اذا كان قانون الستين سيء فهو الذي انتج هذه السلطة، فكيف يمكن ان نمدد لهذا المجلس“، واكد “ان تداول السلطة ضمن اي قانون افضل من عدم اجراء الانتخابات“.
ولفت الى ان “هناك لجنة وزارية تتابع موضوع المخطوفين اللبنانيين في حلب والامن العام يتابعون الموضوع“، وشدد على انه “لا ينبغي التعرض لمصالح اي دولة خاصة الاتراك لانهم ليست الجهة الخاطفة، وفي نفس الوقت نتمنى على الاتراك بذل جهود قصوى لاطلاق المخطوفين“.
واشار الى انه “يتم عقد جلسة مخصصة لمجلس الوزراء لدرس موضوع النازحيين السوريين لوضع ضوابط للموضوع“. واكد انه ” من غير الوارد إقفال الحدود على النازحين ولكن يجب ضبط الحدود من اجل الامن والاستقرار“.