سلام الى ابن العائلة المرموقة والتي لا يعرف اللبنانيون لم تُسمّى كذلك وكأن الباقون ليسوا مرموقين وهم مجرد زبالين ولقطاء أتوا من دول واستوطنوا ارض لبنان.
سلام الى من باع المدارس على طاولة “البوكر” وحرم عشرات البيروتيين من التعلم فيها وتركهم يغوصون بمتاهات التعليم وشرد ابنائهم وجعلهم من التعساء الجاهلين.
سلام لمن باع بالأمس رفيقا حسبه عضوا في فريقه, فعاد والتفّ بعد ان بقي وحيدا وتقرّب من ابن الرفيق ليأتي به مجددا نائبا ومسؤولا.
سلام لمن باع شوارع رئيسية في بيروت لدخلاء وغرب بهدف جمع المال وتسديد ديون “الطاولة” على حساب البسطاء في المصيطبة.
سلام لرئيس عزاء اللبنانيين الوحيد في مجيئه هو انه لن يطول بقاءه اكثر من شهرين.