وقال سليمان انه “عندما يقرّر الشعب أنه سينتصر، فإنّ النصر قادم حكماً وحتماً، لأنّ قرار النصر، يعني الاستعداد لتقديم مختلف التضحيات المطلوبة لتحقيقه، مهما كانت باهظة ومؤلمة”, مُعيدا اتهام العالم بأسره بالتدخل بشؤون بلاده وادارة حرب عالمية هناك بقوله: “الشعب العربي السوري قرّر منذ البداية الانتصار مواجهة الحرب الكونية الصهيو – أمريكية – الوهّابية – الإخونجية عليه”.
وفي مقابلة له, اعتبر السفير السوري ان “ما يجري في سوريا اليوم هو تداعيات للموقف المشرّف الذي اتخذناه عام 2003 عندما قامت القوات الأمريكية بغزو العراق واحتلاله”.
واتهم سليمان كلا من قطر وتركيا بشخص قياداتهما “بالتوطؤ مع أميركا” حيث يقول: “جرى تكليفهما أمريكياً، من أجل العمل على احتواء سورية، وإغرائها وإغوائها، بغرض استدراجها وتزليقها، إلى الخندق الصهيو-أمريكي، وخاصةً بعد خيبة أمل المحور الصهيو-أمريكي، الذي كان ينتظر سقوط سورية بعد سقوط العراق، وبعد قيامه بسلسلة عقوبات وقرارات عبر واشنطن وعبر مجلس الأمن، بحق سورية، وبعد اغتيالهم للحريري وخروج القوات العسكرية السورية من لبنان، وبعد العدوان الإسرائيلي على لبنان وعلى مقاومته عام ٢٠٠٦”.
وبرّر السفير صداقة الأسد مع تركيا وقطر بالسابق بأنها كانت للاستفادة من اقتصاديهما “كنا نعرف نواياهما وانخراطنا بالصداقة معهما فتح لنا ممرا آمنا لبضائعنا بعد فرض الاتحاد الأوروبي حظرا علينا”.