وبعد هذه الأرقام المخيفة, أجرت الشرطة البريطانية محادثات عالية المستوى مع شركات التكنولوجيا حول طرق جعل منتجاتها أقل رغبة من قبل المجرمين من خلال تزويدها بنظام يجعل من المستحيل استخدامها إذا ما تعرضت للسرقة، وذلك بعد أن شهدت العاصمة لندن العام الماضي ارتفاعاً حاداً في سرقات الهواتف الذكية وأجهزة الحاسوب اللوحية عام 2012 بمعدل بلغ ثلاثمائة سرقة في اليوم.
وذكر كبير مفتشي وحدة مكافحة جرائم سرقات الهواتف المحمولة بشرطة لندن أن الهدف من المحادثات إقناع الشركات بإدخال تعديلات على الهواتف الذكية لا تسمح للصوص باستعمالها بعد سرقتها.
وأضاف بوب ماهوني أن الهواتف الذكية غير مزوّدة بمثل هذا النظام مما يسمح باستخدامها خارج المملكة المتحدة، لكون الشركات قادرة على وقف استعمالها على الأراضي البريطانية.
وأشارت الصحيفة إلى أن الشرطة تعتقد أن هناك سوقاً مزدهرة للأجهزة الذكية المسروقة بأفريقيا، وقامت بتزويد سيارات دورياتها بأجهزة آيباد لتمكين رجالها من مطاردة سارقي هذه الأجهزة واعتقالهم في حال لم يغلقوا هذه الأجهزة.