وعلم “اكس خبر” ان الرئيس السنيورة خرج من خلوة مع خطيب مسجد العمري الكبير في وسط بيروت بعد صلاة الجمعة ليجد ان حذاءه قد سُرق, مما اضطر مرافقيه لإدخال السيارة الى الباب الداخلي للمسجد, ليستقلها السنيورة وهو “حافي القدمين” في مشهد قلّما يحدث مع شخصيات من هذا النوع.
ولربما يعتقد البعض ان أحذية الرئيس السنيورة قد تكون بالية وقديمة نظرا لما هو معروف عنه من شحّ يده وحبّه لجمع المال كما يقول خصومه السياسيون مذ كان وزيرا للمالية.
إلا ان “اكس خبر” علم ان حذاء السنيورة هذا كان قد أتى به من فرنسا خلال زيارة قام بها من أشهر, وقد يكون سارقه من أصحاب الحظوظ النادرة الذين استفادوا من السنيورة هذه المرة ولو بحذاء.