هذا الفيلم, الذي اختلف فيه الكثيرون وأجمع على “جنسيته” جميع المشاهدين, لم يكن سوى فكرة خاطئة أخرى عن لبنان وبناته وطوائفه. مما حدى بقادة الطوائف الاسلامية قبل المسيحية منها, على الحسم والضرب بيد من حديد “ليكون عبرة” لأي مخرج أو منتج قد يفكّر مستقبلا بصناعة فيلم يهين فيه الرموز الدينية والمساجد والكنائس.
شعبيا, فتح خبر توقيف وسحب الفيلم مسارا واسعا من الجدال, فسألت ندين عبر موقع التواصل الاجتماعي: هل يكون هذا الإيقاف, بابا جديدا للرقابة التي قد تقيّد الحريّات في لبنان؟ ليسترسل طوني نادر مدافعا عن الفيلم: أولم يكن الأجدر أن يبقى بالصالات, ومن لا يرغب بمشاهدته فليبقى في منزله عوضا