سجن #غوانتانامو مستمر بفعل الهمجية الاميركية %SURL% #Guanatanamo #اميركا #اول_جمعه_في_رمضان

سجن #غوانتانامو مستمر بفعل الهمجية الاميركية

عندليب دندش – مجددا نجح مجلس الشيوخ الاميركي في افشال اغلاق معتقل غوانتانامو، هذا المعتقل الذي ذاع صيته السيء بسبب فظاعات الانتهاكات الانسانية التي ارتكبت داخل زنازينه.

فقد تبنى مجلس الشيوخ الاميركي صيغته لقانون الدفاع السنوي والتي تعزز القيود على اغلاق السجن القائم في جزيرة كوبا.

اقتراح القانون الذي نال تأييد 71 عضوا مقابل اعتراض 25، يحول دون ان يتمكن الرئيس الاميركي باراك اوباما من تنفيذ وعده بإغلاق هذا المعتقل، الذي ما زال يحوي 116 سجينا.

انعدام القيم الانسانية

في 11 يناير من العام 2002 دخل اول سجين الى معتقل غوانتانامو، ليكون اول سجين في لائحة من تسميهم واشنطن ارهابيين، سيلتحقون في السنوات التالية بهذا المعتقل.

اذاً في العام 2002، بدأت السلطات الأمريكية باستعمال هذا السجن لتضع فيه من تشتبه في كونهم إرهابيين. سجن يقع خارج الحدود الاميركية، في كوبا، مما اعطاه حق بأن يكون له سلطة مطلقة.

السجن الذي يبعد عن فلوريدا 90 ميل، عُرف بعدم تطبيقه لاي من قوانين حقوق الانسان مما دفع منظمة العفو الدولية للقول أن معتقل غوانتانامو الأمريكي يمثل همجية هذا العصر

مراقبون كثر تحدثوا عن انعدام القيم الانسانية داخل السجن، وانعدام الأخلاق اذ يتم فيه معاملة المعتقلين بقساوة شديدة مما أدى إلى مطالبة المنظمات الحقوقية الدولية بوضع حد لهذه المعاناة واغلاق المعتقل بشكل تام.

محطات مهمة في تاريخ المعتقل

في 13 نوفمبر من العام 2001 أنشأ الرئيس الاميركي المحاكم العسكرية الاستثنائية لمحاكمة من وصفهم “بالمقاتلين الأعداء” ممهدا بذلك الطريق امام اعتقال المئات لايداعم في سجن غوانتانامو.

وفي 11 يناير من العام 2002 وصل أول سجين إلى معتقل غوانتانامو، وفي 7 فبراير من العام نفسه اعلن بوش في مذكرة رئاسية ان معتقلي تنظيم القاعدة و”مقاتلين أعداء” آخرين لا يخضعون لاتفاقيات جنيف، لكن ينبغي معاملة المعتقلين بطريقة إنسانية.

وفي 4 ديسمبر من العام 2003 تمكن الاسترالي ديفد هيكس من الحصول على مساندة محام عسكري أميركي ليكون اول معتقل في السجن حاز على هذا الحق.

 في 24 فبراير من العام 2004 تم توجيه اتهامات رسميا لأول مرة إلى اليمني علي حمزة أحمد البهلول والسوداني إبراهيم أحمد القوصي، وفي 28 يونيو من العام نفسه اصدرت المحكمة العليا حكما يسمح لمعتقلي غوانتانامو بالطعن في اعتقالهم أمام محكمة اتحادية أميركية.

في 10 يونيو من العام 2006 توفي ثلاثة معتقلين داخل زنازينهم، وفي 29 يونيو  رفضت المحكمة العليا إقرار صلاحية المحاكم العسكرية الاستثنائية، معتبرة أن الرئيس تجاوز صلاحياته.

في 12 يونيو من العام 2008 اعتبرت المحكمة العليا أن الدستور يضمن حقوقا للمعتقلين من بينها حق الطعن في اعتقالهم أمام المحكمة الاتحادية في واشنطن.

وفي 16 نوفمبر من العام نفسه اعلن باراك أوباما أنه سيغلق معتقل غوانتانامو ليعود في 11 يناير من العام 2009 الى الاقرار بأن إغلاق معتقل غوانتانامو لا يمكن أن يتم خلال الأشهر الثلاثة الأولى من ولايته.

وفي 21 يناير أمر أوباما بتعليق المحاكمات في معتقل غوانتانامو لمدة 120 يوما.

في 6 فبراير من العام 2012 أضرب مجموعة من السجناء عن الطعام احتجاجا على تفتيش حراس لنسخ من القرآن الكريم بطريقة عدها المعتقلون تدنيسا للكتاب العظيم. وهو إضراب توسع لاحقا إلى أن بلغ في آخر إحصائية عدد منفذيه مائة.

في 30 أبريل من العام نفسه جدد اوباما نيته إغلاق المعتقل.

وفي 1 مايو 2012، اعلن البيت الأبيض انه يدرس تعيين دبلوماسي رفيع للعمل من أجل إرسال نزلاء السجن إلى أوطانهم أو إلى بلدان ثالثة وهذا ما تم لاحقا اذ تم ارسال اكثر من 600 معتقل الى بلدانهم.

وفي ايلول من العام 2012، توفي عدنان عبد اللطيف الذي مات انتحاراً على الارجح في ايلول (سبتمبر) 2012.

نقل معتقلين الى سلطنة عمان

في وقت سابق من شهر يونيو 2015، أعلنت وزارة الدفاع الأميركية أن السلطات نقلت ستة معتقلين من سجن غوانتانامو إلى سلطنة عمان. وشكرت الولايات المتحدة حكومة عمان على مبادرتها الإنسانية واستعدادها لدعم الجهود الأميركية من أجل إغلاق معتقل غوانتانامو.

وجاء الإفراج عن هؤلاء الأشخاص بعد أسبوع فقط من تصريح وزير الدفاع الأميركي آشتون كارتر بأنه يعمل مع البيت الأبيض لإعداد اقتراح لعرضه على الكونغرس بشأن إغلاق هذا السجن، الذي يواجه إدانة دولية، حيث يُحتجز معظم السجناء دون توجيه اتهامات أو محاكمة، في القاعدة البحرية الأميركية في كوبا. ويتواجد حاليا في المعتقل نحو 116 سجينا، بعد أن تم نقل أغلبهم إلى بلدهم الأصلي أو دولة أخرى.

شاهد أيضاً

اللاجئة الاوكرانية صوفيا والبريطاني طوني

عائلتها تبرّأت منها..اللاجئة الاوكرانية الهاربة مع بريطاني تردّ للمرة الأولى

عائلتها تبرّأت منها..اللاجئة الاوكرانية الهاربة مع بريطاني تردّ للمرة الأولى

أول فندق لبناني يرفع علم المثليين على أبوابه SmallVille

أول فندق لبناني يرفع علم المثليين على أبوابه SmallVille

أول فندق لبناني يرفع علم المثليين على أبوابه The SmallVille Hotel