اكس خبر – وضعت سيدة أميركا الأولى ميشيل أوباما, والسابقة لورا بوش يديهما سويا للعمل على قضية انسانية تتمحور حول المرأة في افريقيا.
وبتوحيد جهودهما, بدأت السيدتان بلفت الانتباه الى ضرورة العمل على تحسين صحة المرأة في شرق أفريقيا.
وترافق ميشيل زوجها الرئيس الامريكي باراك أوباما في زيارته لتنزانيا في ختام جولة أفريقية استمرت ثمانية ايام. وتشاركت مع لورا بوش في افتتاح قمة لزوجات القادة الافارقة وقالت ان أفريقيا “في قلب التنمية العالمية.” وتعمل القمة على تعزيز حقوق المرأة في القارة السوداء.
ويبرز التواجد المشترك غير المعتاد لأوباما وبوش الاهتمام الامريكي بالقارة السوداء وأهمية أفريقيا في منجزات الرئيسين الحالي والسابق.
وأعطت الجولة الافريقية التي شملت ثلاث دول هي السنغال وجنوب أفريقيا وتنزانيا أوباما استراحة من جدل حول أنشطة وكالة تجسس أمريكية وفرصة لتعزيز المصالح التجارية الامريكية في القارة.
وشارك بوش الذي أطلق خلال فترة حكمه برنامجا لمكافحة فيروس اتش.اي.في المسبب للايدز في أفريقيا أوباما في احياء ذكرى ضحايا الهجوم على السفارة الامريكية في تنزانيا.
ووقف أوباما وبوش جنبا الى جنب في حفل لاحياء ذكرى ضحايا تفجير للقاعدة استهدف السفارة الامريكية في العاصمة التنزانية قبل 15 عاما.
ووقف الاثنان منكسي الرأس في صمت أمام النصب التذكاري الذي اقيم في مجمع السفارة الامريكية الجديد في دار السلام تكريما لضحايا هجوم السابع من اغسطس اب عام 1998 .
وأسفر الهجوم عن مقتل عشرة تنزانيين واصابة 85 أمريكيا وتنزانيا.