وأتت هذه المباراة بعد أقل من أسبوع على الكلاسيكو ضمن كأس الملك والذي تأهل فيه ريال مدريد جاعلا البرشا خارج إطار المنافسة.
واليوم أيضا, كان الفوز حليف المدريديين حيث تغلب الريال بنتيجة 2-1 على خصمه اللدود برشلونة, فيما سمّاه البعض انه استكمالا لمسلسل الانتصارات على الفريق الكتالوني.
إلا ان هذه المرة كانت بنكهة مختلفة, حيث دفع المدرب جوزيه مورينهو بتشكيلة مؤلفة من البدلاء وبغياب رونالدو وأوزيل وهيغواين وخضيرة, لتبدأ المباراة معهم وسط تفاجؤ وصدمة عند الجميع, فيما حضر البرشا بكامل قواه ولاعبيه الاساسييت مع تغيب بويول وتشافي بسبب الاصابة.
واستطاع بنزيمة بالدقيقة 6″ فقط من انتزاع الهدف الاول, ليعود ميسي ويعادل لفريقه بالدقيقة 18 وينتهي الشوط الاول بهذه النتيجة.
وفي الشوط الثاني, غيّر مورينهو في تشكيلته وقرر “إزالة الاهانة التي حفرها ببرشلونة” فدفع بكل من رونالدو وخضيرة واربيلوا الى ارض الملعب, فازداد لهيب المباراة وبقي التعادل سيد الموقغ حتى الدقيقة 82 حين كسر راموس الجليد بهدف في شباك فالديز.
ولم تخلو المباراة كسابقاتها من المشاحنات والتدافع, فتزيّنت ب9 بطاقات صفراء وواحدة حمرا بحق فالديز حارس مرمى البرشا.