ريال مدريد يفجّر ثلاثية ببرشلونة ويتأهل لنهائي الكأس

وبدأت مباراة الإياب من نصف نهائي كأس الملك باردة نوعا ما مع خشونة واضحة وتعب يغلب على وجوه لاعبي الفريقين.

وكان الفريقين على أتم الجهوزية وبكامل لاعبيهم باستثناء كازياس لمدريد وبوجود أبيدال في برشلونة الذي عرقل مدافعه أقدام كريستيانو داخل المربع الاخضر ليستفيد رونالدو من ضربة جزاء حولها لهدف فريقه الاول بالدقيقة 13 من عمر المباراة.

استمر الضغط المتبادل مع تفوق للمدريديين وغياب واضح طوال المباراة للحاضر الغائب ميسي, ليسجل هيغواين هدفا ألغاه الحكم بالدقيقة 23 بداعي التسلل.

مسلسل الفرص الضائعة تواصل مع رونالدو ومثلث الخطورة الذي شكله مع هيغواين واوزيل لم يثمر اي هدف منها.

وحظي ليونيل ميسي بفرصة سانحة من ضربة حرة مباشرة على قرب من المرمى نفذها ببراعة الا انها جاءت على بعد بضعة ملليمترات من شباك دييغو لوبيز.

وفي الشوط الثاني, لعب مورينهو بأعصاب البرشا فأخر نزول فريقه لأرض الملعب دقائق عدة, بدأت من بعدها سلسلة من الهجمات البرشلونية التي تحولت احداها الى هجمة مرتدة قادها ديماريا وانفرد بها وصلت الى رونالدو فهز بها شباك بينتو مجددا بالدقيقة 54.

طال المد والجزر مع استمرار التغيب التام لميسي وأقدامه الساحرة, ليفاجئ مدافع الريال بدوره الحاضرين بهدف رأسي بالدقيقة 67 بعد ركنية سريعة أعلن فيها أبناء مورينيو تقدمهم 3-0.

وتطور التلاحم الكروي بين البديل بيبي ودفاع برشلونة بالدقيقة 84 وانطفأ سريعا مع تدخل الحكم ووجهاء الفريقين خوفا من البطاقات الصفراء.

وفي الدقيقة 89 من زمن المباراة الأصلي استطاع المدافع خورخي ألبا من تسجيل هدف فريقه اليتيم والذي لم يسعد له الجمهور كثيرا لتأخر مجيئه, الا انه كان حافزا لمزيد من الضغط للبرشا في الدقائق الاخيرة من الوقت البدل عن ضائع للمباراة التي أعلن الحكم نهايتها.

وتأهل بهذا الفوز التاريخي ريال مدريد الى المباراة النهائية لكأس ملك اسبانيا التي تجري في 18 أيار/مايو, والتي يواجه فيها الفريق الذي سيفوز غدا في المباراة التي تجمع اتلتيكو مدريد واشبيلية.