رونالدو الذي كان هادئا ومخادعا, لم يغضب ولم يتسرّع بل أخذ وقته مع كل كرة وفرصة.
ورغم إصابته الواضحة في الكتف ومحاولاته الجاهدة بقذف الكرة بشكل خلفي, لم يرى المتابعون ذاك الرونالدو الذي اعتادوا زمجرته وغضبه عند ضياع كرة منه, بل رأوا فيه خلال مباراة الأحد انسانا خلوقا وصاحب روح رياضية عالية.
الصحف الاسبانية الصادرة يوم الاثنين وبعد مراجعتها من قبل “اكس خبر”, عزت أسباب التغيير على رونالدو الى طريقة مبتكرة في علم النفس أصبح يعتادها مؤخرا بعد قراءته كتبا عديدة في هذا المجال.
وإضافة لهذا السبب, تقول صحف مدريد بأن المدرب البرتغالي جوزيه مورينهو كان صارما بتوجيهاته مع كل اللاعبين, لاسيّما مع رونالدو الذي يعامله كابن له والذي تسرّبت أنباء عن جلوسه معه لأكثر من ساعة في محاولة لتكريس التعقّل وتفهم الآخرين قبيل مباراة الكلاسيكو.
ولأن الدون كريتسيانو هو من افتتح التسجيل بالمباراة ليكون فريقه متقدما, وهو من اختتم التسجيل ليعادل لفريقه النتيجة, للتكون بذلك هذه المرة السادسة على التوالي التي يسجل فيها هذا اللاعب أهدافه بشباك برشلونة, كان رونالدو هو الفائز الأكبر من هذا الكلاسيكو.