فاز ميت رومني بالانتخابات التمهيدية في ولاية ايوا (وسط)، متقدما بفارق ثمانية اصوات فقط على منافسه ريك سانتوروم في هذا التصويت الذي يعطي اشارة الانطلاق لعملية تسمية المرشح الجمهوري الذي سينافس الرئيس باراك اوباما في الانتخابات الرئاسية في نوفمبر.
ورومني الذي يعتبر احد المرشحين الاكثر اعتدالا، والاكثر قدرة على هزم اوباما، نال ثلاثين الفا و15 صوتا (حوالى 25 %) مقابل ثلاثين الفا وسبعة لمنافسه المحافظ المتشدد سانتوروم الذي حل في المرتبة الثانية، بشكل غير متوقع.
وشارك 122 الفا و255 ناخبا جمهوريا في 1774 مجلسا انتخابيا، مما يشكل نسبة مشاركة قياسية. واعلنت النتائج النهائية فجر الاربعاء، وحل رون بول في المرتبة الثالثة( 21 % من الاصوات). ونال نيوت غينغريتش 13 % متقدما على ريك بيري (10 %) وميشال باكمان (5 %).
وهذه النتائج تتيح لرومني وسانتوروم الاستفادة من دينامية الحملة، قبل انتخابات الثلاثاء في نيوهامشير (شمال شرق). وقبل اعلان النتائج بقليل هنأ ميت رومني، سانتوروم على «فوزه» معتبرا انه فوز له ايضا.
ورومني رجل الاعمال الواثق من نفسه ( 64 عاما ) طوى صفحة ايوا، وبدأ يركز على نيوهامشير. وكان قد احتفظ بموقع الاوفر حظا للفوز، لكنه لم يتمكن من تجاوز عتبة الـ25 % من نوايا الاصوات، بسبب عدم حصوله على اصوات القاعدة الجمهورية. وفي 2008 وخلال اول ترشيح له للانتخابات الرئاسية، حل في المرتبة الثانية في ايوا، قبل ان يتراجع ويتقدم عليه جون ماكين.
اما سانتوروم فقد شكر مناصريه، مؤكدا على القيم الاخلاقية المسيحية التي بنى حملته على اساسها.
اما حاكم تكساس ريك بيري الذي حقق صعودا مفاجئا في الحملة الانتخابية، فاعلن انه سيعيد النظر في ترشيحه للبيت الابيض، نظرا إلى نتائجه المخيبة. ويعتبر رون بول (76 عاما) عميد المرشحين، ويمكن ان يغير موازين القوى في نيوهامشير وكارولاينا الجنوبية في 21 يناير، مستفيدا من حصوله على المرتبة الثالثة. أما المرشح جون هانتسمان الذي لم يقم عمليا بحملة في ايوا، فنال 1 % من الاصوات.
ورومني الذي يعتبر احد المرشحين الاكثر اعتدالا، والاكثر قدرة على هزم اوباما، نال ثلاثين الفا و15 صوتا (حوالى 25 %) مقابل ثلاثين الفا وسبعة لمنافسه المحافظ المتشدد سانتوروم الذي حل في المرتبة الثانية، بشكل غير متوقع.
وشارك 122 الفا و255 ناخبا جمهوريا في 1774 مجلسا انتخابيا، مما يشكل نسبة مشاركة قياسية. واعلنت النتائج النهائية فجر الاربعاء، وحل رون بول في المرتبة الثالثة( 21 % من الاصوات). ونال نيوت غينغريتش 13 % متقدما على ريك بيري (10 %) وميشال باكمان (5 %).
وهذه النتائج تتيح لرومني وسانتوروم الاستفادة من دينامية الحملة، قبل انتخابات الثلاثاء في نيوهامشير (شمال شرق). وقبل اعلان النتائج بقليل هنأ ميت رومني، سانتوروم على «فوزه» معتبرا انه فوز له ايضا.
ورومني رجل الاعمال الواثق من نفسه ( 64 عاما ) طوى صفحة ايوا، وبدأ يركز على نيوهامشير. وكان قد احتفظ بموقع الاوفر حظا للفوز، لكنه لم يتمكن من تجاوز عتبة الـ25 % من نوايا الاصوات، بسبب عدم حصوله على اصوات القاعدة الجمهورية. وفي 2008 وخلال اول ترشيح له للانتخابات الرئاسية، حل في المرتبة الثانية في ايوا، قبل ان يتراجع ويتقدم عليه جون ماكين.
اما سانتوروم فقد شكر مناصريه، مؤكدا على القيم الاخلاقية المسيحية التي بنى حملته على اساسها.
اما حاكم تكساس ريك بيري الذي حقق صعودا مفاجئا في الحملة الانتخابية، فاعلن انه سيعيد النظر في ترشيحه للبيت الابيض، نظرا إلى نتائجه المخيبة. ويعتبر رون بول (76 عاما) عميد المرشحين، ويمكن ان يغير موازين القوى في نيوهامشير وكارولاينا الجنوبية في 21 يناير، مستفيدا من حصوله على المرتبة الثالثة. أما المرشح جون هانتسمان الذي لم يقم عمليا بحملة في ايوا، فنال 1 % من الاصوات.