اكس خبر – كشف رجل الأعمال المصري نجيب ساويرس الذي تسيطر عائلته على امبراطورية شركات أوراسكوم انه ينوي وعائلته ضخ أموال استثمارية بالسوق المصرية بشكل غير مسبوق وغير متوقّع وذلك لمساعدة بلاده على الوقوف بعد محنة عزل الرئيس مرسي.
وأكد المعارض للإخوان انه وأشقاؤه يعتزمون “ضخ استثمارات في مصر أكثر من أي وقت مضى” بعد الإطاحة بالرئيس محمد مرسي الذي اتهمه بالاستئساد على المعارضين لحكمه.
ووجّه ساويرس وهو رجل أعمال مسيحي بارز, انتقادات صريحة للرئيس المعزول قائلا إن حكومة الرئيس الإسلامي سعت إلى احتواء كبار مسؤولي الشركات أو فرض ضرائب ثقيلة على الشركات كما فعلوا مع شركات عائلته نظرا لكونه في صفوف المعارضة.
وقضى ساويرس الأكبر بين ثلاثة أشقاء أثرياء, معظم العام المنصرم في منفى اختياري وعاد إلى مصر في مايو أيار بعد أن برأ المسؤولون شركة أوراسكوم للإنشاء والصناعة التي يديرها شقيقه ناصف ساويرس من التهرب الضريبي.
وتعد مجموعة شركات أوراسكوم واحدة من بين أكثر شركات القطاع الخاص توفيرا للعمالة في مصر إذ يقول ساويرس إنها توفر فرص عمل لما يزيد على مئة ألف مصري. ويدير ساويرس حاليا شركة استثمارية جديدة هي شركة أوراسكوم للاتصالات والإعلام والتكنولوجيا.
وقال ساويرس “أنا وعائلتي سنضخ استثمارات في مصر أكثر من أي وقت مضى – في أي مشروعات جديدة يمكن أن نستثمر فيها وأي مصانع جديدة يمكننا افتتاحها وأي مبادرات جديدة توفر فرص عمل لشباب مصر.” لكنه لم يكشف عن تفاصيل محددة.
وأضاف رجل الأعمال المصري في مقابلة هاتفية أجراها يوم الأحد من يخت قبالة سواحل جزيرة ميكونوس اليونانية حيث يقضي عطلته الصيفية “إنني على يقين تام من أن مصر ستسترد عافيتها بقوة الآن”.