ونقلت مواقع محلية تصريحات نشرها الموقع الرسمي للرئاسة لسين خلال لقائه أمس الأربعاء وفداً زائراً من المفوضية برئاسة أنتونيو غوتيريس، قال فيها إن الأقلية المسلمة في البلاد بولاية آراكان بميانمار، التي تضم 800 ألف نسمة “تشكّل خطراً على الأمن القومي”.
وقال الرئيس أمام الوفد إن “البنغال أحضروا إلى بورما للعمل في الزراعة من قبل المستعمرين الإنكليز قبل الإستقلال عام 1948”.
وأكد أنه بموجب القانون في ميانمار، فإن جيلاً ثالثاً فقط من المهاجرين المتحدرين من الذين جاؤوا إلى ميانمار قبل عام 1948 معترف بهم كمواطنين.
وأضاف “بورما ستتحمّل مسؤولية الجنسيات الإثنية ولكن من المستحيل أن تعترف بالروهنجيا الذين ليسوا مجموعة إثنية في ميانمار”.
وقال إنه كملاذ أخير فإن حكومته مستعدة لتسليم الروهنجيا إلى مفوضية اللاجئين، وأن تقيم مخيمات لهم قبل أن يستقروا في النهاية في بلد ثالث “يكون مستعداً لاستقبالهم”.
يشار إلى أن الإضطرابات في ولاية أراكان خلفت حوالي مائة قتيل وهجّرت 90 ألف. ونشرت “هيومن رايتس ووتش” الأسبوع الماضي تقريراً قالت فيها إن قوات الأمن في ميانمار ترتكب إنتهاكات ممنهجة ضد الأقلية المسلمة بعد النزاع الطائفي الذي اندلع شمال الولاية في يونيو/حزيران.
وتعتبر الأمم المتحدة الروهنجيا أكثر مجموعة أقلية مضطهدة في العالم، فيما يعتبرهم معظم سكان ميانمار بأنهم مهاجرون غير شرعيين قدموا من بنغلادش.