وقال إن “تشكيل الحكومة الوطنية جاء امتثالا للإرادة الوطنية”، واصفًا إياها بـ”حكومة كفاءات”.
وأضاف “تلت الحكومة خطوة لتأسيس إطار مؤسسي للمصالحة، وإطار العدالة والمصالحة يتجه للجميع دون إقصاء او استثناء، ودعونا مؤسسات الدولة للعمل معا لإنجاز هدف السلم الاجتماعي القائم على العدل”.
وقال “لقد كانت نكسة 67 استثناءً صادما لتاريخ عظيم، وخاض شعبنا محنة كبرى قاسية على النفس، وكان تقدير الكثيرين أنها محنة دائمة، ولم يدركوا فلسفة التاريخ وأن آلاف السنين من التاريخ لا يمكنها أن تزول مهما كان حجم العاصفة أو شدتها”.
وتابع عدلي منصور “لقد سلك المصريون الطريق بين الركام وأعطوا للعالم درسا، وأمكن لجيشنا وشعبنا أن يخوض حرب الاستنزاف، ثم جاءت حرب العاشر من رمضان، واستطاع الجيش أن يحقق انتصارا كان حديث العالم ولا يزال، وإننا حين نتذكر تلك الأيام المجيدة إنما نجدد الأمل في نفوسنا”.
وأكد منصور التزامه والتزام الحكومة بتحقيق الأمن والاستقرار ولن يأخذهم الخوف والفزع، مضيفًا “سنخوض معركة الأمن حتى النهاية وسنحافظ على الثورة وسنبني الوطن”.
واعتبر الرئيس المؤقت أن ما حدث في مظاهرات 30 يونيو جاء لعودة دور مصر ومكانتها، مشددًا على إيمان مصر بالسلام في علاقاتها الدولية.
وقال “لن يأخذنا الماضي عن المستقبل ولن يشغلنا الداخل عن المستقبل”، موجها في ختام كلمته التهنئة للشعب والجيش لمرور 40 عامًا على ذكرى العاشر من رمضان.