اكس خبر- خرجت المعنفة دلال المغربي (30 عاماً) عن صمتها وتجرّأت بعد طول معاناة أن تروي حكاية تعرضها للضرب على يد زوجها ناصر العلي، وقالت في التقرير الذي بثته قناة “الجديد” مساء أمس، أنها لا تريد أن تلحق بالنساء المعنّفات اللواتي قضين في الفترة الأخيرة، وأجهشت بالبكاء بينما كانت تبدو على وجهها ملامح الضرب وقالت: “لن أسكت حتى أضع في الكفن مثل الأخريات! ” . .
تروي دلال بعد خروجها من مركز التصوير الشعاعي، عقب خضوعها لصور شعاعية «إثر تعرضها للضرب المبرح على يد زوجها ليل السبت الفائت». أنها « ليست المرة الأولى التي يقوم بضربي فقد فعلها، بعد ثلاثة أيام من زواجنا فأردت تركه لكن والدتي طلبت مني الصبر قليلاً، ولكن تبين لي أنه زاد سوءاً مع الوقت وباتت تصرفاته لا تحتمل».
وتوضح أنّها تعرفت على زوجها من خلال عملها في التمريض كمسؤولة قسم العناية في تمييل القلب في مركز اليوسف الاستشفائي في حلبا، وقد استمرت الخطوبة لمدة سبعة أشهر لم تشعر خلالها بأن زوجها، وهو مدرس، بهذا السوء ولكن بعد مضي أيام على الزواج تبين أنه لا يحترم المرأة على الإطلاق،«ولا يشاركني في أي شيء وعندما أناقشه في أي أمر يخرج عن طوره ويضربني».
وتختم«عندما شعرتُ بأنني سأموت بين يديه من شدة الضرب، لم أشأ الاستسلام فاتصلت بأخي على الفور وعندما حضر قمت بالتوجه إلى مخفر بلدة برقايل حيث نسكن، وادّعيت على زوجي بتهمة ضربي ومحاولة قتلي، وقد طمأنني رئيس المخفر إلى أن زوجي سيعاقب وأنه لن يتمكن من التملص من عمله. وعلى الفور استدعى المخفر صباح الأحد الماضي زوجي. كما رفعت دعوة طلاق في المحكمة الشرعية».