ونقل موقع “لايف ساينس” الأميركي عن الباحثة المسؤولة عن الدراسة في معهد “ماكس بلانك”، جوليان كامينسكي قولها “نظن أننا ننظر في تكييف الكلاب لتكون حساسة تجاه مختلف أنواع التواصل البشري.. هناك دلائل عدة على أن الضغوط التي تعرضت لها الكلاب خلال التدجين غيرتها فأصبحت معتادة بشكل مثالي على بيئة البشر”.
وقارنت كامينسكي وزملاؤها كيفية فهم الكلاب والشمبانزي لإشارات البشر، فأشار شخص إلى شيء بعيد عنه تراه الحيوانات، ولدى جلب الحيوان للشيء كان يعطى مكافأة طعام.
وظهر أن القرود كانت تتجاهل إشارة البشر حتى وإن كانت مهتمة ويحفزها الطعام الذي ستكافأ به، لكن على عكس الكلاب.