موقع خبر xkhabar.com
وعرقلت أشهر من الاقتتال بين جماعات المعارضة في أعزاز التي تبعد خمسة كيلومترات عن الحدود التركية وحولها، الجهود الرامية إلى توصيل المساعدات الإنسانية لسورية ومساعدة عشرات الآلاف من النازحين الذين فروا إلى هناك هرباً من قصف القوات الحكومية في محافظة حلب.
وجماعة “الدولة الإسلامية في العراق والشام” التي انتزعت أعزاز من مقاتلين منافسين في المعارضة قبل خمسة أشهر قاتلت قوات أخرى في المعارضة تسيطر على الموقع الحدودي. وكان انفجار سيارة ملغومة الأسبوع الماضي في مخيم موقت على الجانب السوري من الحدود قتل خمسة لاجئين.
وقال المرصد السوري لحقوق الإنسان ومقره بريطانيا إن 3300 شخص قتلوا منذ بداية العام في الاقتتال بين فصائل المعارضة التي تحاول إطاحة الرئيس السوري بشار الأسد.
وبدأ الاقتتال في العام الماضي في صراع على السلطة والأراضي، ومنذ ذلك الحين امتد إلى كل الأراضي الخاضعة لسيطرة المعارضة في سورية.
وتحولت حركة الاحتجاج السلمية على حكم عائلة الأسد المستمر منذ أربعة عقود في 2011 إلى حرب أهلية بعدما قمعتها الحكومة. ويقول المرصد إن أكثر من 140 ألف شخص قتلوا في الحرب حتى الآن.