وأضاف أن هذه الأقلية ” أحرقت جامعة عامة يدرس فيها مئات الشبان”، في إشارة منه إلى كلية عسكرية تابعة للقوات المسلحة الفنزويلية تقول السلطات إن متظاهرين أحرقوها في مدينة سان كريستوبال بغرب البلاد قرب الحدود مع كولومبيا، مؤكداً أن “هذا ليس احتجاجاً، بل تخريب.. إنه إرهاب”. وأدت الاشتباكات التي اندلعت منذ شباط (فبراير) بين متظاهرين وجماعات مؤيدة للحكومة وقوات الأمن إلى مقتل أكثر من 31 شخصاً.
ويواجه مادورو منذ 6 أسابيع حركة احتجاج تخللتها أعمال عنف، يعزوها المحتجون إلى نقص المواد الاستهلاكية وارتفاع معدلات الجريمة والتضخم في البلاد، في حين يصف الرئيس معارضيه بـ “الفاشيين والمتطرفين”.
وشهدت سان كريستوبال أشدّ الأعمال عنفاً، واعتقلت الاستخبارات رئيس بلدية المدينة الذي ينتمي الى المعارضة الأربعاء الماضي وإتهمته بـ “العصيان المدني”.