إكس خبر- أعلنت وزارة الخارجية الروسية أن هناك أدلة مقنعة على فبركة صور لضحايا الهجوم الكيميائي المزعوم في ريف دمشق يوم 21 آب.
وأوضحت الخارجية أن الخبراء الدوليين عرضوا خلال الدورة الـ24 لمجلس حقوق الإنسان في جنيف أدلة تشير الى أن صور ومواد الفيديو عن الهجوم الكيميائي في ريف دمشق كانت مفبركة.
موقف الخارجية الروسية جاء في وقت تنتظر فيه الولايات المتحدة تغطية من الكونغرس الاميركي لاتخاذ قرار توجيه ضربة عسكرية ضد النظام السوري ردا على هجوم مفترض بالاسلحة الكيميائية.
لكن الرئيس الاميركي خرج ليعلن ترحيبه بالمبادرة الروسية حول سوريا والتي تقضي بوضع اسلحتها الكيميائية تحت المراقبة الدولية، ما من شأنه ان يحل بديلا عن الخيار العسكري الاميركي ضد سوريا ما قد يشكل مخرجا لأوباما.
وكانت روسيا اقترحت، الحليف الرئيسي لنظام الاسد، على دمشق وضع ترسانتها الكيميائية تحت رقابة دولية وتدميرها، وسارعت دمشق الى الترحيب بهذا الاقتراح على لسان وزير خارجيتها وليد المعلم الذي زار موسكو.