القاهرة (اكس خبر) – وقع نبأ موافقة الجامعة العربية نقل مقعد سوريا للائتلاف السوري المعارض كالزلزال على الدول العربية التي تدعم الرئيس السوري بشار الأٍد ومن أبرزها لبنان والعراق والجزائر.
وفيما نفى وزير الخارجية اللبناني وقوع أي مشادة بينه وبين وزير الخارجية القطري, أكد مراسل “اكس خبر” بالقاهرة ان مشادة كلامية ساخنة جدا حصلت بين وزير الخارجية العراقي هوشيار زيباري ونظيره المصري محمد كامل عمرو, بسبب سوريا ومقعدها.
وبحسب المصادر التي استند اليها المراسل, فقد توجّه زيباري في حديثه الى عمرو قائلا: “إذا أردتم تسليم مقعد سوريا للمعارضة فعلينا إذا أن نسلم مقعد مصر لجبهة الإنقاذ باعتبارها تمثل المعارضة المصرية”.
ولم ينف زيباري هذه المرة حصول ذلك على خلاف اللبناني عدنان منصور, إذ أعلن في تصريحات صحفية عقب انتهاء الجلسة المغلقة لمجلس وزراء الخارجية العرب: “بالفعل سجلت اعتراض العراق على إعطاء المعارضة السورية مقعد سوريا فى الجامعة، لأن الجامعة العربية هى جامعة للدول وليست لجماعات المعارضة”.
وأضاف: “ضربت مثلاً لوزير الخارجية المصري بـ”جبهة الإنقاذ” المعارضة فى مصر، وقلت له هل يمكن أن تحصل الجبهة على مقعد مصر فى جامعة الدول العربية باعتبارها جماعة معارضة؟”.
من جانبه, عقد محمد كامل عمرو ونبيل العربي مؤتمرا صحافيا مشتركا رد فيه المصري على زيباري بالقول: في تصريحات صحفية عقب انتهاء الجلسة المغلقة لمجلس وزراء الخارجية العرب: “بالفعل سجلت اعتراض العراق على إعطاء المعارضة السورية مقعد سوريا فى الجامعة، لأن الجامعة العربية هى جامعة للدول وليست لجماعات المعارضة”.
وأضاف: “ضربت مثلاً لوزير الخارجية المصري بـ”جبهة الإنقاذ” المعارضة فى مصر، وقلت له هل يمكن أن تحصل الجبهة على مقعد مصر فى جامعة الدول العربية باعتبارها جماعة معارضة؟”.
وبين هذا وذاك, يبدو ان الوزير العراقي هوشيار زيباري نسي أن مقعد بلده العراق على المحكّ أيضا, إذ توجد في العراق شريحة معارضة واسعة تتخطى المليون شخص, يمكنها بحسب توصيفات وزير خارجيتها أن “تحتل” مقعد العراق بدلا من وزير في حكومة نوري المالكي.