فدائما ما كان الرجل مرشحا أولا فى كل المناصب التى سعت الجماعة إليها حيث رشحته قبل ذلك فى منصب رئاسة الوزراء خلفا للجنزورى ، بعدما صرح الرجل فى مقابلة تلفيزيونية بانه مستعد ثانى يوم لتشكيل الحكومة خلفا للجنزورى .
وبعد هذا التصريح بادرت الجماعة فى بمهاجمة حكومة الجنزورى وبدأت تصعد فى طريق ترشيح الشاطر لرئاسة الحكومة .
والآن وبعد ترشح الشاطر للرئاسة واستقالته من مكتب الإرشاد ومن الجماعة كلها ، وتعيين الدكتور عصام الحداد عضوا بالمكتب بدلا منه ، عاد الشاطر مرة أخرى لممارسة هيمنته على الجماعة وتصدره للمشهد السياسى بداخلها على الرغم من أنه ليس عضوا بالمكتب حيث قبلت استقالته .
وفى حين يعتقد القيادى الإخوانى خالد الأزهرى عضو الجمعية التأسيسية لوضع الدستور، أن الشاطر يقوم بدوره الآن كعضو بمكتب الإرشاد ونائب أول للمرشد العام للجماعة .
مضيفا بأن الشاطر قدم استقالته من الجماعة ومن مكتب الإرشاد على خلفية ترشحه لانتخابات الرئاسة ولكنى لا أعلم إن كان قد قبل المرشد هذه الاستقالة أم لا .
ولكن الذى أعلمه أن الشاطر يمارس كافة صلاحياته كنائب أول للمرشد العام وكعضو مكتب الإرشاد العام .
مؤكدا أن اللائحة تنص على تعيين 3 أعضاء بمكتب الإرشاد يعينهم المكتب بعد انتخابه بموافقة مجلس الشورى العام ، وأن من هؤلاء الثلاثة الذين عينوا كان المهندس خيرت الشاطر حيث كان وقت انتخاب المكتب داخل المعتقل فاختارته الجماعة تقديرا لدورة وتعاطفا معه .
وأضاف الأزهرى أن الأهم هو الاهتمام بالقدرات العالية التى يتمتع بها الشاطر دون النظر للأمور التى وصفها بالسطحية على حد قوله .