خاص اكس خبر- جونية عشية الانتخابات البلدية يلتهب صراعها الممتد الى الصراع على الرئاسة. فبين لائحة يدعمها التيار العوني واخرى منافسة لها يُقال انها امتداد للنائب سليمان فرنجية، ستشهد الانتخابات في جبل لبنان اقسى معاركها في جونيه.
رئيس لائحة “جونية التجدد” فادي فياض يتهم الطرف الاخر بافشال التفاهم الذي كان يتمناه. ومن المعروف ان فياض يخوض معركته مدعوما من آل افرام والنائبين السابقين منصور البون وفريد هيكل الخازن والاخير محسوب على النائب سليمان فرنجية. كما ان هذه اللائحة مدعومة ضمنيا من القوات اللبنانية رغم عدم وجود ثقل انتخابي كبير لها في هذه البلدية. ويهمس العونيين فيما بينهم بان انتخابات جونية هي معركة تحجيم للبيوتات السياسية هناك.
وعشية الانتخابات ينشط رئيس لائحة “كرامة جونية” جوان حبيش مع ماكينته الانتخابية على الارض، وهو الذي كان يضمن في جيبه ترشحه للانتخابات النيابية على لائحة عون الا انه رفض ذلك وقرر خوض غمار العمل البلدي بدلا من النيابي ايمانا منه بأن البلدية أهم من النيابة لمن يريد أن يترك أثراً إنمائياً.
اما جونية بالنسبة اليه فهي “مدينة مسيحية بامتياز وهي عاصمة المسيحيين في الشرق، لذلك لن نقبل ان تكون صورة منطقتنا تتسم بالدعارة والمخدرات”.
وبين اللائحتين يحضر المال السياسي بقوة لشراء اصوات يحتاجها الفريقين، فعلى اي نتيجة ستصحو جونية الاثنين القادم؟