وتقول المصادر ل”اكس خبر” ان من قام بهذا العمل لا يهدف من ورائه سوى لزعزعة الاستقرار واشعال نار الفتنة السنية الشيعية”, حيث ان الضاحية الجنوبية غالبية سكانها من الطائفة الشيعية ومن وضع العبوة وضع معها ورقة عليها توقيع جبهة النصرة السلفية والمعروفة بتشددها كما تدّعي لأهل السنة.
أما النقطة الايجابية فكانت سرعة تحرك عناصر حزب الله وانضباط أفراده بحيث أخفوا العبوة ونقلوها لمكان مجهول من أجل الفحص والمعاينة من قبل خبراء الحزب العسكريين, دون اعطاء تفاصيل او صدور بيان منعا من إذكاء نار الفتنة.
ويقول مصدر من حزب الله ل”اكس خبر” ان العبوة مصنّعة بشكل شبه احترافي ومن وضعها في منطقة حي السلم المكتظة شعبيا لا يهدف لضرب حزب الله فعليا, بل لضرب الاستقرار في لبنان عامة لأن الجهة أو الجهات التي تقف خلف هذه العملية أكبر وأخطر من مجرد سوري دخل المنطقة بهدف تخويف حزب الله, بحسب المصدر.
أما اعلاميا, فترجّح مصادر في 14 آذار ان يستغل الحزب هذه العبوة اعلاميا لتشديد الخناق حول الجبهة التي تعارض النظام السوري الحليف للحزب, رغم معرفة حزب الله ويقينه بأن من وضعها ليس من جبهة النصرة.