ولفت صباحي خلال لقائه مبعوث وزير الخارجية الروسي للشرق الأوسط سيرغي فيرشنين، ووفد من السفارة الروسية بالقاهرة، الى أن “مصر تعيش الآن مرحلة فارقة في تاريخها في ظل ثورة تسعى للاكتمال وسلطة غير ديمقراطية تريد إعادة إنتاج نظام ديكتاتوري بقناع إسلامي، ونظام بعيد عن القيم الأساسية للإسلام على رأسها العدل والمساواة والانتصار للفقراء”.
واوضح ان “الشعب المصري أمامه خيارين لاستكمال ثورته، أولهما عن طريق صناديق الانتخابات لاختيار من يمثله في مجلس النواب القادم بشرط أن تتوافر الضمانات اللازمة لنزاهة هذه الانتخابات، وأهمها الإدارة المحايدة للعملية الانتخابية والإشراف القضائي الكامل، وثانيهما الطريق الثوري من خلال ضغط الجماهير على السلطة الحالية للاستجابة لمطالب الثورة”.
من جهة اخرى رأى صباحي ان “نظام الرئيس بشار الاسد فقد شرعيته بسبب إراقة الدماء المستمرة هناك”.
واعرب عن ثقته “في قدرة الشعب السوري على الخروج بحل للأزمة الحالية التي يدفع ثمنها منفردا والوصول إلى حقه في دولة وطنية ديمقراطية حديثة”.
ودعا إلى “الوقف الفوري لكافة أشكال العنف والبدء في حوار سياسي وطني والتمهيد لمرحلة انتقالية سريعة”، معرباً عن امله “في أن يتبلور فريق وطني يعبر عن الشعب السوري بعيدا عن المعارضة المسلحة والنظام الديكتاتوري”.