واشارت الحركة في بيان اصدرته لمناسبة الذكرى الرابعة لمواجهات عام 2008 بينها وبين الجيش الإسرائيلي ب قطاع غزة، الى ان “طريق المقاومة والكفاح المسلّح هو الطريق الوحيد لتحرير الأرض الفلسطينية واستعادة المقدسات ونيل الحقوق الوطنية الكاملة”.
وجدد تمسكها بالمصالحة وتحقيق الوحدة الوطنية كسبيل لمواجهة الاحتلال الصهيوني.
وتوقّعت “حماس” تغيّراً جوهرياً في الأوضاع الراهنة في الضفة الغربية لتلعب دوراً فاعلاً خلال المرحلة المقبلة، قائلة “الضفة هي صاحبة الدور القادم للتقدّم لنيل شرف معركة التحرير، وكلنا ثقة أن ليل الضفة قريباً سيزول وأن شركاء الطائفة المنتصرة قريباً زاحفون.”
وشددت الحركة على أن خيارها “لم ولن يغادر المقاومة حتى تحرير فلسطين كل فلسطين من بحرها إلى نهرها وقضية اللاجئين والمشردين إلى بيوتهم وديارهم التي هجروا منها.”
وحيت أرواح ضحايا الثورات العربية الذين وصفتهم بأنهم “استجابوا لنداء الحرية” وأضافت: “نسأل الله لهم النصر والتمكين في كل البقاع وأن يوحد صفهم ويدحر فلولهم إلى الأبد.”