الحكومة العتيدة التي يشكلها سمو رئيس الوزراء الشيخ جابر المبارك على وشك الوصول الى محطتها الأخيرة تمهيدا للإعلان عنها مساء غد السبت أو صباح الأحد المقبل كما أشارت مصادر كويتية مطلعة.
وأوضحت مصادر ل”اكس خبر” أن ما يلي هي قائمة مرلفة من ابرز الاسماء المتداولة بقوة الشيخ فهد سالم العلي المرشح لوزارة المالية والشيخ احمد الفهد للشؤون الاجتماعية والعمل والشيخ محمد خالد الصباح للدفاع ومحمد سالم الصباح للخارجية ولاول مرة يتم تداول اسم الشيخ فهد سعد العبدالله للداخلية والاستاذ احمد باقر للعدل وسعد البراك للاتصالات واماني بورسلي للصناعة والتخطيط
من جانبه, أكد رئيس مجلس الوزراء جابر المبارك أن مصر قلب الأمة العربية وقوتها من قوة العرب والكويت تمد يدها دائما لمصر ولا تنسى مواقفها في المجالات العلمية والثقافية والسياسية والحضارية.
جاء ذلك خلال لقاء سموه مع رئيس تحرير صحيفة «24 ساعة» الاسبوعية المصرية سمير رجب نشر أمس. وردا على سؤال حول تولي المبارك منصب رئاسة الوزراء خلال فترة دقيقة سواء في الكويت أو في مصر وما سيتم اتخاذه من أجل دعم العلاقات بين البلدين، أكد سموه أن «العلاقات بيننا مدعومة دائما فلا خلاف بالنسبة لنا على أن مصر تستحق الكثير والكثير وأنها قلب الأمة العربية بلا منازع وقوتها من قوة العرب والعكس صحيح بطبيعة الحال».
وقال «نحن في الكويت لا ننسى أبدا مواقف مصر وشعب مصر علميا وثقافيا وسياسيا وحضاريا وكل شيء، لذا تأكدوا أن أيادينا في أياديكم حتى نهاية المدى». وردا على سؤال حول الانتخابات البرلمانية التي جرت في الكويت أوضح سموه «لقد جئت لكي أحقق انجازات وانجازات واقعية ملموسة فأنا أعرف تماما ما يريده الناس لأني أعيش نبضهم وأحيى حياتهم وأشاركهم أفراحهم وأحزانهم وبالتالي سأركز جل همي على تحقيق تلك الانجازات في وقت قياسي ومن يعارض أهلا وسهلا به فالحكم في النهاية للجماهير».
وفيما يتعلق بالعلاقة بين مجلس الأمة والحكومة قال سمو رئيس مجلس الوزراء «دعنا نتفاءل خيرا وهأنذا أذكر من خلال صحيفتكم بأن يدي ممدوتان للإخوة النواب من جميع التيارات بلا استثناء ولنجعل شعارنا البناء.. ثم البناء.. ثم البناء». وفي رده على سؤال حول تشكيل الحكومة المتوقع اعلانها منتصف الاسبوع المقبل قال سموه «نعم سيكون هناك تغيير وزاري موسع وسأركز جل همي على أن يكونوا من الأكفاء القادرين الفاهمين المدركين لحقائق الأشياء بصرف النظر عن هوياتهم وتوجهاتهم بعيدا عن القبلية أو الخلافات العقائدية والدينية»