وأكدت المحكمة ان قرارها نهائي لا استئناف فيه رغم عدم الرجوع الى مفتي الديار المصرية فيه الذي يُعتبر رأيه استشاريا وليس واجبا.
وسادت مشاعر الفرح ومظاهر الاحتفال بين جماهير الألتراس الأهلي (مشجعي النادي الأهلي)، يظل رغم التوتر القائم في بورسعيد حيث سيطر الجيش على مواقعها الحيوية بعد انسحاب الشرطة بعد أيام من المواجهات.
وقضت المحكمة بالسجن المؤبد على خمسة متهمين، وأحكاما بالسجن لمدد مختلفة وكذلك بالبراءة على آخرين في القضية التي تشمل أكثر من 70 شخصا متهمين بالتورط في قتل 72 من مشجعي النادي الأهلي عقب مباراة لكرة القدم بين الفريق القاهري وفريق المصري البورسعيدي في ملعب بورسعيد بمطلع فبراير/شباط 2012.
وينتمي المتهمون إلى مدينة بورسعيد التي تشهد منذ صدور الأحكام الابتدائية حالة توتر ومواجهات مع الشرطة راح ضحيتها عشرات الأشخاص. ويعتبر أهالي المدينة هذه الأحكام مسيسة، هدفها إرضاء الألتراس الأهلي الذي يضم أعدادا غفيرة من الشباب المتحمسين كي لا يثيروا أعمال شغب تحرج الحكومة.