حقائق فزّاعة القاعدة وأضاليل النظام السوري: سيحترقون بأكاذيبهم!

أما الغباء الذي ارتكبته الدائرة الاعلامية المقربة من الأسد هذه المرة , فقد كان بإعلان جماعة متشددة تطلق على نفسها اسم “جبهة النصرة” السبت مسؤوليتها عن تفجيري دمشق اللذين اسفرا عن مقتل 55 شخصا على الاقل وإصابة المئات يوم الخميس الماضي.
وظهرت على شبكة الانترنت لقطات فيديو لرجل تم التشويش على صوته لاخفاء هويته.
ليس هناك دليل دامغ في الفيديو يبين ان جبهة النصرة ضالعة في التفجيرين اللذين وصفتهما الحكومة بانهما تفجيران انتحاريان.
ولا يظهر الفيديو صورا للمسلحين اثناء اعداد القنبلة وتجهيزها ولم يكن هناك اعلان أن الهجومين كانا انتحاريين. 

إذا, تفجيرات دمشق الكبرى والتي راح ضحيتها أكثر من 50 شهيدا, كانت من دون أدنى شك من صنع النظام الاستخباري السوري وبدعم من الحلقة الاعلامية التي يترأسها اللبناني “ناصر قنديل” لعدة أسباب نذكرها تباعا.

أما فزّاعة القاعدة التي اختلقها قنديل الذي رمى ملفها بعصبية بوجه مساعد ماهر الأسد لعلمه أنها لن تنفع, فقد تكون الشعلة الأخيرة من الشمعة التي تكاد تطفأ خلال أسابيع قليلة.

1- يظهر جليا أن النظام السوري الحالي يحاول ببث الشريط أخذ العبر والدروس من محاولاته السابقة والفاشلة بإلباس أطراف خارجية أو داخلية مسؤولية التفجيرات أو العمليات الارهابية والتي قام حينها أي منذ شهور بفبركة فيديوهات وصور تم تكذيبها من قبل المجتمع العربي والعالمي

2- القاعدة كتنظيم أصبح اليوم بوضع لا يسمح له التوسع ونقل الأسلحة وهو أضعف من أن يتوغل ببلد أمني من الدرجة الأولى تحكمه عصابة الأسد

3- تنظيم القاعدة يتبني عملياته بفخر ويجاهر فيها على الإعلام خلال 24 ساعة فقط وليس بعد أكثر من 48 ساعة

4- لا يقوم تنظيم القاعدة باستخدام التوقيت الميلادي خلال تبنيه عمليات قتالية

5- بشار الأسد وبوثيقة موجودة في “ويكيليكس” قال لقائد الجيش الأمريكي منذ عامين بأن جنوده تمكنوا من اختراق القاعدة بالكامل وأنه أمر بعدم قتل أفراد التنظيم وإنما العمل معهم

6- يؤكد مخرجو السنما أن ربط القاعدة اليوم بتفجيرات دمشق تأتي كورقة أخيرة لإثارة الحساسية في صدور الأمريكان والأوروبيين وهم الأكثر كرها لهذا التنظيم

7- لا يقوم تنظيم القاعدة بالتشويش على صورة مردد البيان مقارنة ببيانات القاعدة التي وصلت بالسابق الى أجهزة الاعلام كافة

8- سرعة النظام السوري هذه المرة بالتحرك والطلب من المجتمع الدولي حمايته ممن سماهم أطراف خارجية وخص القاعدة للّعب على مشاعر الدول كانت مسرحية فاشلة هي الأخرى إذ لم يتم حساب توقيتها بشكل جيد

وبعد كل هذا الفشل الذي تقوم به دوائر الأسد الأمنية والاعلامية, تؤكد مصادر “اكس خبر” قرب احتراق هذا النظام الغاشم بنار أكاذيبه وأضاليله خصوصا بعد لعبه الورقة الأخيرة بشكل خاسر.

وإحقاقا منها للحق, تنشر “اكس خبر” فيديو خاص يظهر به أحد شبيحة الأسد خلال تشييع جثامين تفجيرات دمشق يوم الخميس الماضي بصفة رجل أمن ومنظم, فيما ظهر سابقا على أنه مؤيد مشجع للأسد, وقبلها أظهرته عدسة التلفزيون السوري والدنيا على أنه شاهد عيان على أحد التفجيرات