قامت مجموعة ما يسمّون بالشبيحة “بلطجية” بحرق بيت المذيعة السورية في قناة “الجزيرة” رولا إبراهيم بعدما رفضت الاستقالة من القناة. وتمت عملية الحرق بعد محاصرة بيت العائلة والضغط على من فيه بالخروج على الإعلام وإعلان التبرؤ من ابنتهم.
هذا وكانت انطلقت مسيرة رولا الإعلامية بإذاعة دمشق والتلفزيون السوري, ثم انتقلت إلى روسيا اليوم لمدة قصيرة وبعد ذلك التحقت بقناة الرأي الكويتي المعارضة لتستقر أخيرا بالجزيرة القطرية.
وقد علمت “واب تونيزيا” أن عملية نقل رولا إبراهيم من تونس التي كانت تقدم منها برنامج “الحصاد المغاربي” جاءت على اثر اندلاع شرارة الثورة في سورية والأفكار المعارضة التي تحملها الإعلامية السورية ضد النظام السوري .
وتواجه رولا حملة إعلامية من قبل النظام الحاكم لسحب الجنسية السورية منها.